+A
A-

دبلوماسية سورية: العائلة القاسم المشترك بيننا في رمضان

“شهر رمضان في سوريا له نكهة خاصة جدًا، مليئة بالألفة والمحبة والتواصل الروحي والإنساني، وأكثر ما يميزه هو اللمة العائلية ويخيل إلي أننا نشترك في هذا الموضوع مع مملكة البحرين، حيث إن اليوم الأول يكون في بيت كبير العائلة مع جميع الأولاد والأحفاد” هذا ما استهلت به الملحق الدبلوماسي في السفارة السورية ته جيهان إبراهيم عندما استقبلت فريق الجريدة في مقر السفارة بالمنامة لتحدث عن الأجواء السورية والمأكولات المميزة في الشهر الفضيل. وهنأت الملحق جلالة الملك وولي عهد بحلول شهر رمضان المبارك وتمنت لحكومة البحرين وشعبه كل الخير والأمان والازدهار، وقالت: إن للسوريين عادة قديمة مازالو يمارسونها في أيامهم المميزة مثل شهر رمضان، المولد النبوي أو رأس السنة الهجرية، وهي عبارة عن طبخ أكلة لبنية لاعتقادهم بأن أياديهم ستكون بيضاء وتحمل لهم كل الخير.


ومن أشهر هذه المأكولات هي الشاكرية، شيخ المشي، وهي عبارة عن كوسا باللحم، الكبة اللبنية و (الباشا وعساكروه)، وهي مزيج بين الكبة اللبنية والشيش برك، فالكبة اللبنية هي الباشا والشيش برك هو العساكر. وبالحديث عن المأكولات السورية قالت السيدة ته جيهان إن المطبخ السوري عريق ومتنوع، حيث يتفرع منه مطابخ أخرى كالدمشقي والحلبي ومطبخ المحافظات الشرقية، فالسيدة السورية تتفنن بالأكلات، فهي تقوم قبل 10 من الشهر الفضيل بوضع قائمة مأكولات للشهر كله. وتهتم أولا بالمقبلات الشامية وهي التبولة والفتوش اللتين تعتبران عنصرا أساسيا يوميا في كل سفرة، ويأتي بعدها الحمص والفول والتسقية.  أما بالنسبة للوجبات الرئيسة، فهي لا حد لها ولا حصر، فهناك وجبة (حراق بأصبعوا) يقال أن من كان يطهوها حرق إصبعه وهي عبارة عن عدس وعجيبن ورمان وخبز مزيج متنوع ومذاق مميز، وهناك أيضًا أنواع الكبب المختلفة.