+A
A-

المردي: أم المدن.. من عاش فيها لا يطيق فراقها

تساءل رئيس تحرير صحيفة البلاد مؤنس المردي عن وجود بدائل لسواحل المحرق التي تدفن وتندثر، مشيرًا إلى أن مدن محافظة المحرق وهي قلالي والحد وسماهيج اشتكوا منذ فترة من معاناتهم من عدم وجود سواحل.

ورأى المردي أن حل مشكلة شح مواقف سيارات (باركات) في سوق المحرق ستعمل على حل الكثير من المشاكل.

وذكر أنه من "الصعب على من عاش في المحرق أن يفكر بمغادرتها، إلا أن النسيج الاجتماعي اليوم في المحرق لم يعد كما تعوّدنا عليه".

وقال لدى ترحيبه بحضور المجلس الرمضاني (المحرق... أم المدن) إن هذه الأمسية مختلفة في موضوعها وهي مميزة في عنوانها فلابد من الحديث عن المحرق في إطار النشر بدل السفر، فهي ريشة التاج في عرسها وتنسب لها كل المدن وتذكرها وحدها لأنها أم المدن، وموضوع المجلس عن المحرق الجميلة العريقة وتاريخها وحاضرها وهمومها أيضًا.

وأشار المردي إلى أن العامين الماضين خلال فترة جائحة الكورونا (كوفيد ـ 19) كانت فترة عصيبة عاشها الجميع، وسوق المحرق ليس بمنأى عن ذلك، متسائلًا عما إذا عادت الحياة إلى سوق المحرق، وما هو المطلوب لزيادة الحركة في سوق المحرق.

وذكر المردي أن الخليجي عندما يزور سوق المحرق فهو يتطلع إلى الظفر بعلبة الحلوى البحرينية.

وأكد دور مجلس البلدية في المحرق ودوره النشط وإنجازاته.

واقترح المردي أن يتم توفير أماكن لعب للأطفال داخلية في المحرق، حيث إن طقس البحرين الحار لا يحقق الاستفادة المثلى من هذه المرافق، مشيراً إلى أهمية اللعب في الألعاب التقليدية بما يجنب الأطفال مشاكل وسلبيات الألعاب الإلكترونية.