+A
A-

راشد: المحرق مقبلة على مشاريع خاصة في المجالات الاستثمارية والاقتصادية

قال رئيس العلاقات العامة والإعلام في بلدية المحرق سعد راشد أن هناك برنامج تواصل يختص بكل شكاوى الناس، حيث تصلنا العديد من الشكاوى، التي نقوم بقراءها والنظر فيها. وتابع: على سبيل المثال في 2020 وصلتنا 765 شكوى، وفي 2021 وصلتنا 1565 شكوى، حيث أكثرها تخص موضوع حاويات النظافة، التي اشتكى الغالبية من وجودها بالقرب من منازلهم، وقد حاولنا معالجة الموضوع بعدة طرق كونها تحتل نسبة 34% من مجموع الشكاوى الأخرى.
وأضاف أن موضوع الأعمدة الحديدية احتل المرتبة الثانية، حيث قمنا بالتخلص منها بشكل كلي ووصلنا في هذه المشاكل إلى مرحلة التصفير.
وذكر أن تم توحيد الإعلانات في سوق القيصرية وذلك ضمن مشروع وزارة الثقافة، حيث سيشمل التعديل أيضا السوق القديم بشكل تدريجي.
وأشار إلى أنه بشكل يومي نقوم بإزالة الملصقات الإعلانية من على الحوائط، حيث نقوم بتسجل المخالفات التابعة للمؤسسة التي وضعت الإعلان، مما أدى إلى تخفيف وجودها من على الحوائط، لاسيما أنها تقوم بتشويه المنظر.
و أوضح أن المشكلة تتعلق في أصحاب الإعلانات الذين بدون سجل الآن، لأنهم هم من يقومون بوضع بلصق الإعلانات، حتى لو تم إزالتها، على الرغم من تعاون المحافظة معنا في هذا الشأن.
وذكر أن المرافق العامة تتعرض إلى التخريب المستمر، حيث قمنا بزيارة مع المهندس يوسف الختم ورجل الأعمال فؤاد شويطر، الذي أبدى استعداده على تطوير المكان.
وقال أن هناك مجموعة من البيوت تقع ضمن اشتراطات معينة من قبل هيئة الثقافة والآثار، حيث يمنع أن يقوم حتى صاحبها بهدمها، وذلك لكونها ذات طابع أثري مميز بالأصالة.
ولفت أن المحرق اليوم تفتقد إلى وجود صالونات ثقافية تجمع عدد من المفكرين والمثقفين والكتاب والأدباء، حيث في السابق يتم استضافة عالم أو مفكر كضيف  من الخارج يتحدث في موضوع معين، لذا نأمل أن ترجع هذه الأجواء، لأنها أساسية.
نوه أن للأندية حضور مهم وأساسي في هذه الأمور، لتوعية المجتمع وتثقيفه.
وأشار إلى أن البلدية تتقبل كل المقترحات من داخل المحافظة وخارجها، من أجل تطوير وتنمية المحافظة، فكل المقترحات قابلة للدراسة والنقاش.
 وأكد راشد أن المحرق مقبلة على مشاريع خاصة في المجالات الاستثمارية والاقتصادية وكذلك مقبلة على مشاريع في الأمور الخدمية، والبلدية اختصاصها الحدائق والمنتزهات، ولديها خطة تعمل وفقها، مشيرًا إلى أنه يتم أولا عملية صيانة الحدائق والمنتزهات وهي عملية جدًا مهمة وتم وضعها في الاعتبار ولها جدول صيانة يتم العمل وفقه.
ولفت إلى وجود قصور في المرافق الصحية في سوق المحرق، لافتًا إلى وجود خطة لحل مشكلة هذا القصور، وتم استعراضها في المجلس البلدي، ويتم العمل على تنفيذها، وهنالك حاليًا تنسيق بين البلدية وهيئة البحرين للثقافة والآثار.
وأشار إلى أن وجود مراسلات بين البلدية والهيئة حاليًا، وعملية تطوير في جانب قصور المرافق الصحية بسوق المحرق، مضيفًا أن خلال الأيام المقبلة ستشهدون الكثير من الأمور على أرض الواقع، وذلك بعد عودة الحياة بعد جائحة كورونا.
ورحب راشد في مداخلته بمجلس البلاد الرمضاني الرابع بعنوان (المحرق ... أم المدن) بالحضور في استوديو البلاد، قائلا إن المحرق دائمًا لها طبيعة خاصة جدًا حتى في الخدمات لها طبيعة خاصة عن أي محافظة أخرى، حيث أن الخدمات في محافظة المحرق لا يتم تنفيذها في المحافظات الأخرى خصوصًا سوق المحرق.
وأكد أن محافظة المحرق تمثل عصب مملكة البحرين، واليوم يوجد فيها مطار البحرين الدولي وميناء خليفة بن سلمان، مشيرًا إلى أن عملية التوسع العمراني لمدينة المحرق كبيرة، فبالتالي يجب اليوم أن يوازي هذا التوسع تقديم خدمات للمواطنين، مضيفًا أنه من سكنة المحرق وعاش في المحرق القديمة وشاهد المناطق الجديدة وكيفية الاهتمام بها، في حين أن المناطق القديمة لا تزال تعاني جدًا من قلة مواقف السيارات، ووجود العديد من المخالفات البلدية التي يتم رصدها ومتابعتها يوميًا في الفترة الماضية.
وأشار إلى محدودية ميزانيات البلديات، ويتركز عملها في المنتزهات والحدائق وعمليات التشجير، والكثير من المشاريع تم إنجازها، مضيفًا أنه بالفترة الماضية تم الدخول في موضوع مشاركة القطاع الخاص والتي لقيت مباركة من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بتدشين الكثير من المشاريع بالشراكة مع القطاع الخاص خصوصًا في موضوع التشجير والتجميل وكذلك لدينا اليوم الكثير من المزايدات التي طرحت بخصوص استثمار الحدائق والمنتزهات في الفترة الماضية.