أكد النائب البرلماني عمار آل عباس أن جمعية العكر الخيرية تمر بظروف صعبة للغاية ولديها العديد من الحالات الإنسانية الحرجة ومنذ فترة بعيدة كانت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تمنع عنها التصاريح اللازمة لجمع المال لرعاية الأسر المحتاجة وذوي الدخل المحدود وبعض تلك الحالات تصنف بأنها حالات حرجة.

وأشار النائب إلى  أن الوزارة منذ فترة امتنعت عن إعطاء الجمعية ترخيص لجمع المال وحين اجتمعنا الأطراف المسؤولة اطلعونا بأن المشكلة تكمن في مجلس إدارة الجمعية السابق وتم حله وانتخاب إدارة شابة وجديدة ولا يزال الأمر على ما هو عليه ولم يتغير شيء.

وختم النائب بأنه  ناقش هذا الموضوع في الاجتماع الأخير الذي جمعه مع وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان كما ناقش موضوعات مهمة أخرى.

من جهته أوضح الأمين المالي علي جعفر في جمعية العكر الخيرية أن الجمعية تقوم برعاية 34 أسرة شهريا وهم يعتبرون من الأسر المحتاجة كما أن الجمعية تقوم برعاية 107 أسر أخرى بشكل موسمي بينما في الوقت نفسه الوزارة كانت تمتنع من إعطاءنا تراخيص لجمع المال لمساعدة تلك الأسر منذ فترة طويلة.

وأضاف جعفر أن الوزارة أعطتنا بداية شهر رمضان المبارك ترخيصا لجمع المال ينتهي أمده في 2 مايو أي ما يقارب 4 أسابيع ولا نعلم كيف سنقوم بالإيفاء بمسؤولياتنا إزاء هذا الوضع، فميزانية الجمعية منخفضة جدا ونملك فيها 10 ألاف دينار فقط، بينما نجد الوزارة أعطت إحدى الجمعيات رخصة لمدة عام لجمع المال.

وقال جعفر أن أحد الصحفيين الذي ينتمون لإحدى الصحف المحلية في البحرين وهو أحد أهالي منطقة العكر، أصابه مرض عضال و حاولنا مساعدته من خلال جمع المال له وعلاجه في الخارج حيث حالته كانت سيئة، ولكن الوزارة رفضت إعطاءنا ترخيص جمع المال كما رفضت المحاولات التي قامت بها جمعية الصحفيين والصحيفة نفسها.

 مبينا أن الوزارة تقوم برفض طلبات الجمعية بدون ذكر أسباب حيث طرحنا عدة مشاريع نافعة للجمعية منها تدوير البلاستيك ولكن الوزارة رفضت ذلك أيضا كله.