+A
A-

بعد "كوفيد 19"... خياطو الهند مشغولون بإكمال طلبات العيد

مع تطور الوضع هذا العام وعدم وجود قيود على التجمعات والأسواق، يعيش المسلمون في مزاج كامل للاحتفال بالعيد بحماس.
الخياطون في مدينة سانغام مشغولون كثيرا هذه الأيام، إذ يتعين عليهم الانتهاء من خياطة الملابس التي طلبها زبائنهم لعيد الفطر المقبل، وجاء هذا التغيير مرحبا به في آفاق أعمالهم بعد فجوة استمرت عامين عانوا خلالها من أزمة مالية بسبب جائحة كوفيد 19 وعمليات الإغلاق اللاحقة، بحسب موقع hindustantimes حديثا.
وعلى الرغم من توافر الملابس الجاهزة في السوق وحتى عبر الإنترنت، ما تزال النساء يفضلن الملابس المخيطة للمناسبات المختلفة خصوصا العيد، ويتلقى خياطو الرجال عملا أقل بعد أن غمرت صناعة الجينز والسراويل وبيجامات الكورتا الأسواق في المصنع.
ومع ذلك، ما يزال كثيرون في المجتمع الإسلامي هناك، خصوصا الرجال المسنين ومتوسطي العمر، يفضلون الملابس المخيطة للحصول على ملاءمة أفضل، ويوجد في مدينة براياجراج القديمة بعض الخياطين الجيدين الذين كانوا يخيطون الملابس لأجيال.
وتقع معظم متاجر الخياطين في مناطق كاريلي وسابزي ماندي وروشانباغ وداريا أباد. ومع ذلك، تم إغلاق العديد منها لأن الخياطين لم يتمكنوا من دفع إيجارهم أثناء الإغلاق.
ومع تحول الوضع إلى طبيعته هذا العام وعدم وجود قيود على التجمعات والأسواق بعد الانخفاض الحاد في حالات كوفيد، فإن أفراد الجالية المسلمة بالهند في مزاج كامل للاحتفال بالعيد بحماس، حيث يتدفق الناس على محلات الخياطة لتقديم طلبات لخياطة بيجامات الكورتا والقمصان والسراويل وفقا لتجهيزاتها وتصاميمها.