العدد 4938
الجمعة 22 أبريل 2022
banner
نسائم الخير من بوابة الديوان الملكي
الجمعة 22 أبريل 2022


استحضرت بعض الأبيات الشعرية الجميلة التي تعبر عن حب أهل البحرين لمليكهم الكريم الفذ صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ولا ريب أن عهد جلالته الزاهر جمع المكارم والخير والإصلاح فهو "أمير المكارم"، وكم هي مشاعر رائعة حين تلهج قلوب المواطنين بالدعاء لجلالته بطول العمر والصحة والعافية، وعلى وجوههم ترتسم البسمة والسعادة مع نسمات الخير من بوابة الديوان الملكي الذي يفتح قلبه قبل أبوابه لكل مواطن يقصده لحاجة، فحاجات الناس وخطاباتهم تلبى لكي يزول هم المهموم وضيق أسرة ألمت بها محنة، كل ذلك ليس أمرا غريبا على مليكنا الكريم الذي توارث هذا الإرث كابرا عن كابر.
في أبيات الشاعر البحريني المبدع عبدالله منصور أحمد آل رضي تعبير صادق عن المكارم التي تتوالى بالخير واليمن والبركات فتنثر السعادة في كل بيت بحريني، يقول في بعض أبياتها المختارة:
“حَمَدٌ” سَمَا بِفِعَالِه وخِصَاله... ما مِنْ مَلِيكٍ في المَقَامِ لهُ دَنَا
وإذا الشُّعُوبُ تَفَاخَرتْ بِمُلُوكِها... فَقِيَاسُ فَخرُهُمُو يَكُونُ مَلِيكُنا
“حَمَدٌ” تَأَصَّلَ في المَكَارِمِ طَبعُهُ... صَرحَاً جَدِيدَاً لِلسَّمَاحَة قَدْ بَنَى
حقًا، نحن شعب البحرين نعتز ونفخر بقيادتنا الكريمة المحبة لنا، ويجمعنا الولاء والانتماء لأرض البحرين الطيبة والعائلة المالكة الكريمة، وقد أثبت التاريخ أن مملكة البحرين كانت ولا تزال وستبقى عزيزة بالتفاف شعبها حول قيادته، وهي بذلك تعبر مرحلة تلو مرحلة بخطى ثابتة.
لقد وضع جلالة العاهل رعاه الله بين أيدينا نموذجًا للعطاء السامي، ولا غرو في ذلك فهو الوالد والأخ والصديق ورب الأسرة وصاحب القلب الكبير الذي يحتوي كل أبناء وطنه، ومن رصيد المكارم النبيلة ننهل جميعًا، وكم تملأ قلوبنا الفرحة كمواطنين ومسؤولين أيضًا بالخطوات والتوجيهات والأوامر التي تصب في تحسين معيشة المواطن البحريني وترفع عن كاهله الأعباء، ولعلني لا أبالغ حين أقول إن سعادة جلالته كبيرة حين يرى سعادة أهل البلد، وفي ذلك دليل واضح على أن مليكنا الغالي أيده الله يشارك مواطنيه حياتهم اليومية وهو قريب منهم ومن تطلعاتهم، لهذا نرى على مدى أكثر من عشرين عامًا من العهد الزاهر كيف أن استقرار وراحة وسعادة الأسرة البحرينية هي مرتبة تتقدم كل الأولويات، وشهدنا العديد من البشائر سواء على صعيد الخدمات الإسكانية أو الاجتماعية أو التوظيف أو الصحة والتعليم والتنمية وغيرها، وفي تقديري ان ذلك كله يؤكد مكانة شعب البحرين لدى جلالة العاهل حفظه الله ورعاه. 
وستبقى البحرين بيت الخير والسلام بفضل الله سبحانه وتعالى في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى "بو سلمان" أطال الله عمره ومتعه بالعمر المديد، وأنعم على بلادنا بالنهضة والرفعة نحو المعالي.

 

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية