المشروع قيد التنفيذ وسيخدم البحرين والمنطقة
وزير الصناعة لـ “البلاد”: مفاوضات لاستقطاب شركات أميركية للاستثمار بالمنطقة التجارية الجديدة
نحن على اتصال مباشر مع سفارتنا بواشنطن للترويج للمنطقة التجارية
التركيز على استثمارات السياحة واللوجستيات والتكنولوجيا والصيرفة
قال وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني في تصريح لـ “ البلاد الاقتصادي” إن مشروع منطقة التجارة الأميركية الذي أطلقه سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء مؤخرا هو أكبر مشروع لدى الوزارة والحكومة الآن والذي أصبح قيد التنفيذ.
وأضاف الوزير الزياني “اليوم وصلنا الى واقع وهو وجود الأرض ونحن في طور التفاوض لتشجيع الشركات الأميركية لاتخاذ الخطوات الأولى من المشروع والتي تشمل استثمار الأراضي وإنشاء المصانع ومراكز توزيع وتجميع”، موضحاً بأن هذا المشروع سيخدم المنطقة والإقليم ولن يقتصر على البحرين”.
وقال شارحاً “تركيزنا القادم على منطقة التجارة الأميركية ونعتبرها أكبر توسع في العمل التجاري مع أميركا ونتعاون فيه مع مجلس التنمية الاقتصادية والسلطات الأميركية”.
وتابع الوزير “يقوم سفير البحرين في الولايات المتحدة الأميركية بدور ترويجي بحكم تواجده هناك ونحن على اتصال مباشر مع السفارة في واشنطن”.
ورداً على سؤال “البلاد الاقتصادي” عن القطاعات التي سيتم التركيز عليها في الفترة القادمة، أجاب الزياني “مثل ما أعلن في برنامج التعافي الاقتصادي هناك 6 قطاعات تم التركيز عليها وهي القطاعات السياحية واللوجستية والقطاع المصرفي وقطاع التكنولوجيا والتصنيع والقطاع المالي”، مردفاً “هذا لا يعني استثناء القطاعات الأخرى فالمجال مفتوح لدراسة كل مشروع وبحث أولوياته وإمكانية استضافته في البحرين”، لافتا إلى أن الولايات المتحدة لديها باع طويل في كل هذه القطاعات.
وأكد الزياني أن تسريع وتيرة تشغيل منطقة التجارة الأميركية له دوره مهم في خطة التعافي الاقتصادي، موضحاً “أن من أهم أهداف خطة التعافي الاقتصادي خلق المزيد من الوظائف والاستثمار الخارجي واستقطاب الاستثمارات الخارجية الذي بدوره سيسرع عجلة التنمية والتي بدورها ستنعكس على زيادة القيمة التصديرية وجذب الاستثمار الخارجي”.