نشطت حملات العمرة البحرينية في شهر رمضان الفضيل، بعد فترة صعبة اوجدتها الجائحة، ووضعت خلالها الكثير من القيود والمصاعب امام معتمري بيت الله الحرام.

ويتداول الكثير من المواطنين والمقيمين عبر حساباتهم الشخصية في منصات التواصل الاجتماعي الكثير من الصور وهم في رحاب مكة المكرمة، والمسجد النبوي الشريف، وعلى محياهم الفرح والغبطة بذلك.

وقال جاسم ابل صاحب حملة المواسم للحج والعمرة للـ"البلاد" بأن " النشاط بدأ من قبل رمضان وحتى اليوم وبمعدل خمسة مجموعات كل منها بحدود ستين معتمر عبر الطائرة".

وأضاف ابل" بالنسبة للعشرة الأواخر، فإن تعاملنا يكون مع الفنادق الخمس نجوم القريبة من الحرم، وتكون الأسعار بها مرتفعة جداً، وأكثر من الحج نفسه، حيث تصل سعر الغرفة الثنائية الى ستة الالاف دينار، وعليه فلقد اكتفينا بآخر مجموعة في رمضان عادت الى البحرين في 22 رمضان".

وتابع" بالنسبة للحملات التي تذهب عن طريق البر، فأن إدارات هذه الحملات تقوم بترتيب السكن للمعتمرين بفنادق بعيدة عن المنطقة المركزية للحرم، وبأسعار تتفاوت ما بين 80 الى 150 دينار لمدة أسبوع، حسب مستوى السكن، من شقق فندقية، وغرف فنادق أربعة وثلاثة نجوم".

وبالنسبة لأقبال البحرينيين المعتمرين خلال شهر رمضان الفضيل، قال ابل" في بداية الشهر كان الطلب عن طريق الجو أكثر، وبأسعار تصل الى 450 دينار (خلال فترة نهاية الأسبوع) شاملة التذكرة والسكن وبوفية الفطور والمواصلات من والى مطار جدة، بالإضافة الى الاشراف الإداري، ولكن الحال تغير لاحقا مع ارتفاع الأسعار، خصوصا ً بالعشرة الأواخر".