+A
A-

العريض: أدوية قد تؤدي للموت.. وحياة الإنسان لا تعوض

قال عضو مجلس الشورى أحمد العريض أن صرف أدوية منتهية الصلاحية قد يتسبب في مضاعفات كثيرة منها الأعراض الجانبية والتسمم و الموت وخصوصًا فيما يتعلق بأدوية القلب التي لها تأثير سلبي كبير، وقد شهدناه في السنوات الماضية، وكذلك خلال مزاولة المهن على مدى طويل في مجمع السلمانية الطبي.
وتابع أن عملية صرف الأدوية من قبل الصيدلاني بدون الالتزام بقائمة الأدوية المكتوبة من قبل الطبيب المعالج، يعد خطأ طبي فادح، وتجاوزًا إلى خبرة وإرشادات الطبيب التي وضعها في تلك الوصفة والتي يحرص من خلالها على إرشاد و توجيه المريض والمحافظة على صحته الجسدية والنفسية.
وأضاف أنه في حال نقص بعض الأدوية في صيدليات المستشفيات الحكومية والخاصة، فإنه يجب على الصيدلاني استشارة الطبيب المعالج قبل صرف دواء بديل أو مقارب له، لما له من أضرار لا يمكن تصورها على المدى القريب والبعيد.
وبين أن الموضوع ليس له جانب واحد فقط، بل إن الأمر يتعلق بأخلاقيات المهنة من الناحية الإنسانية والتي تقوم على مبدأ تقديم الرعاية الصحية والمحافظة على سلامة الأرواح البشرية في أصعب الظروف.
كما طالب بضرورة زيادة أعداد العاملين في الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية من أجل مراقبة العيادات والمستشفيات الحكومية والخاصة في هذا الأمر، بالأخص أن أعداد المستشفيات الخاصة اليوم في ازدياد تام.
وأكد على ضرورة تغليظ عقوبة التي جاءت في شأن تنظيم مهنة الصيدلة و المراكز، لما لها من أهمية كبيرة وتأثير على حياة الإنسان التي لا تعوض بثمن.