الترتيب لزيارة مجموعة بحرينية لمراكزنا في نيويورك وإسرائيل
مارجاليت لـ“البلاد”: سنستثمر في إنشاء مقار إقليمية وحاضنة أعمال إسرائيلية في البحرين
توجد شركات ناشئة بحرينية مثيرة للاهتمام ونرغب بالعمل معها
مصرف البحرين المركزي رائد في مجاله ويقود “الفنتك” بالمنطقة
المنظومة الاقتصادية لعمل البنوك في البحرين متقدمة جدًّا
مجلس التنمية الاقتصادية ملتزم بإطلاق بعض المبادرات المميزة
فتح شركة في البحرين للمبيعات والتسويق لصندوق “JVP” الاستثماري
البحرين تملك نظامًا ماليًّا مبتكرًا ومن الدول الرائدة في “الفنتك”
معجب بذكاء وفطنة الكفاءات النسائية البحرينية في القطاع المالي
قال المؤسس والرئيس التنفيذي لـ (JVP) و(MARGALIT STARTUP CITY)، د. إيرئيل مارجاليت، إن صندوق (JVP) سيقوم بإحضار الشركات إلى البحرين، ومن خلال شركاتنا سنستثمر في إنشاء بعض المقار الإقليمية بالمملكة. وأكد وجود فرص للاستثمار في مملكة البحرين لوجود البيئة الاستثمارية الملائمة لذلك، كما أنها تعتبر البوابة إلى المملكة العربية السعودية. وأوضح خلال لقاء مع “البلاد” مؤخرًا على هامش زيارته مع وفد إلى مملكة البحرين، أنه قد تمت دعوته من قبل بعض المسؤولين في الحكومة ومجلس التنمية الاقتصادية لزيارة المملكة بهدف التعرف على المنظومة الاقتصادية في البحرين، خصوصًا أن المملكة تسعى لتكون رائدة في مجال التكنولوجيا و”الفنتك”، وأيضًا لمعرفة ما إذا كانت بعض الشركات التي أستثمر فيها تقوم بالالتقاء ببعض العملاء المحتملين والشباب ولمعرفة كيفية التعاون بين المنظومتين الاقتصاديتين في البلدين.
وأكد أن خلال الزيارة إلى مملكة البحرين التقى بأشخاص مؤهلين وقادرين في عدة مجالات وكانت الأكثر أهمية بالنسبة له هي المجالات التي تدور حول التكنولوجيا، إذ إنه مستثمر كبير في مجال التكنولوجيا المالية (الفنتك)، الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الحديثة وتكنولوجيا الغذاء، مضيفًا أن المنظومة الاقتصادية لعمل البنوك متقدمة جدًا، وكذلك مصرف البحرين المركزي متقدم جدًا ومجلس التنمية الاقتصادية ملتزم جدًا بإطلاق بعض المبادرات المميزة، كما أنه خلال اللقاءات التقى مع مجموعة من رواد الأعمال الشباب الديناميكيين والناجحين ويريدون أن يعملوا بشكل أكبر دوليًا، وهذا أمر ممتع بالنسبة له.
وفي سؤاله عن نية الصندوق الاستثماري (JVP) الاستثمار في مملكة البحرين، أجاب مارجاليت أن الصندوق سيقوم بالتأكيد بإحضار الشركات إلى البحرين، ومن خلال شركاتنا سنستثمر في إنشاء بعض المقار الإقليمية بالمملكة، مشيرًا إلى أن أحد الأمور التي يهتم بها هذه الأيام هم الموظفون والمطورون، متوقعًا أن يتم فتح شركة في البحرين للمبيعات والتسويق، والتي قد تساهم في تطوير عدة منتجات.
أما بخصوص الخطط للاستثمار في المملكة، أكد أن البيئة الاستثمارية في مملكة البحرين جيدة بسبب وجود أشخاص يريدون النجاح والقيام بشيء مميز ليس فقط للبحرين ولكن أيضًا من أجل المنطقة، وذلك بحسب الزيارات واللقاءات التي تمت، مشيرًا إلى أن البحرين تعتبر البوابة إلى المملكة العربية السعودية ودول الخليج، وأعتقد إن هذا هو ما نهتم به ونحن مهتمون بالقدوم إلى مكان يريد بناء شيء ما والاتصال.
وعن بيئة البحرين الاستثمارية، أوضح أنه يرى وجود بعض المستثمرين المتمرسين للغاية وبعض الشركات الناشئة المثيرة للاهتمام حقًا، وبعض المستثمرين في الشركات الناشئة وبعض الشركات الناشئة (يونيكورن) حاليًا في مملكة البحرين وهي جديدة ومثيرة للاهتمام، وهنالك أشخاص يريدون التعاون، مشيرًا إلى إمكانية التعاون بالعمل بين شركة في البحرين والمركز الذي يملكه في نيويورك في حال كانت الشركة تريد الوصول إلى نيويورك، وكذلك إمكانية التعاون مع شركات في تل أبيب للوصول إلى المنطقة.
وفيما يتعلق بالتوجه للاستثمار في التكنولوجيا المالية (الفنتك) خصوصًا أن البحرين من الدول الرائدة في هذا المجال بمنطقة الشرق الأوسط، أكد أن لدى المملكة نظامًا ماليًا مبتكرًا ومرنًا للغاية، والمملكة بحاجة إلى نفس المستوى من الشركات الناشئة في مجال الفنتك كما هو الحال مع البنوك في النظام الرقابي والتنظيمي، مشيرًا إلى اهمية زيادة قوة الشركات الناشئة ليصبح اقتصاد الشركات الناشئة أقوى بكثير.
أما بخصوص وجود خطط للاستثمار في بورصة البحرين، فأوضح أن معظم الشركات التي يتم الاستثمار فيها هي شركاتنا الخاصة، وعندما نطرح شركاتنا للجمهور تكون عادةً في بورصة ناسداك، مشيرًا إلى اهتمامه بالشركات الناشئة والمؤسسات المتوسطة والشركات الأكثر تطورًا، والشركات التي تريد الوصول إلى بورصة ناسداك في الولايات المتحدة لتصبح شركات أكبر حجمًا. وأضاف “نحن نستثمر في الشركات الخاصة”.
وعن وجود خطط لإطلاق حاضنة أعمال إسرائيلية في البحرين، أوضح أن هذه مهمة كبيرة، وعندما نطلق مركزًا فهو ليس لإسرائيل فقط، إنما هو لإسرائيل وأميركا وأوروبا، مبينًا نحن نستثمر في الشركات الخاصة، مشيرًا إلى أنه ليس من المبكر القول أن هناك إمكانات كبيرة للتعاون، وأرغب في ممارسة الأعمال التجارية بالمملكة لوجود البيئة المناسبة والأشخاص والأفكار الرائعة، إلا أنه بين أن التوقيت يعتمد على المحادثات مع بعض الشركاء في المملكة، ونحن في منتصف المحادثات ونأمل في مواصلتها بطريقة مثمرة، وتمت دعوة بعض الأشخاص لزيارة أكبر مراكزهم في إسرائيل ونيويورك لمعرفة ما يحدث فيها، مضيفًا أنه ملتزم بالعودة إلى المملكة مع 10 إلى 15 شركة للتعرف على البيئة الاستثمارية، لافتا الى انه سيتم العمل على الترتيب لزيارة مجموعة في شهر يونيو المقبل.
وأشاد بالكوادر والأشخاص والمستثمرين والمسؤولين الذي التقى بهم في الاجتماعات التي تمت خلال زيارته، مبديًا إعجابه بذكاء وفطنة النساء التي التقى بهن خلال زيارته ومن بينهم مصرف البحرين المركزي، مشيرًا إلى وجود فرص للاستثمار في المملكة.
أما عن رؤيته لمجال الذكاء الاصطناعي (AI)، فأكد أهمية الذكاء الاصطناعي للتكنولوجيا المالية والسيبرانية والتطورات الكبيرة التي تتطلب استثمار الدول المزيد في الدراسات، مضيفًا أنه خلال زيارته إلى بوليتكنك البحرين، جامعة البحرين والجامعة الأميركية في البحرين فإن هذه الجامعات ذكرت أنها تعمل على إعداد دورات ستكون ذات صلة بالصناعة وهذا أمر جيد، كما يتم الاطلاع على تجربة بعض الأشخاص الآخرين ومنها سيتي بنك، مشيرًا إلى أنها فكرة جيدة لتشجيع المزيد من الطلاب في هذه القطاعات.
بروفايل
د. إيرئيل مارجاليت المؤسس والرئيس التنفيذي لـ (JVP) و(MARGALIT STARTUP CITY) يحمل شهادة دكتوراه في الفلسفة من جامعة كولومبيا، وهو أحد كبار مصممي “دولة الشركات الناشئة” كما يطلق على إسرائيل، وذلك من خلال قيادته الريادية والابتكارية للجهود المنصبة على معالجة أصعب التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها الدولة.
بدأت مسيرة إيرئيل في القدس حيث يُعتبر المؤسس لبيئة حاضنات المشاريع التكنولوجية هناك، وعلى امتداد ثلاثة عقود كان إيرئيل، وهو أيضًا عضو سابق في البرلمان، قياديًا حالمًا ورائدًا في الابتكار باعتباره أداة للنمو الاقتصادي ومحركًا للتغيير الاجتماعي.
وبالنسبة لإيرئيل، فروح المبادرة للأعمال تنبع من الإبداع، وهو يوظف نجاحه في التطوير الاقتصادي الذي حققه محليًّا ويسعى لتوسيعه على النطاق الدولي لإمداد البيئات الحضرية بمقومات تعليمية وثقافية وتكنولوجية وريادية.
في عام 1993، أسس إيرئيل (JVP) وهو صندوق ذو صيت عالمي لتمويل المشاريع برؤوس الأموال الاستثمارية. وتحت قيادته، نجح JVP في إنشاء أكثر من 150 شركة، وساهم في إطلاق 13 شركة في سوق الأوراق المالية (NASDAQ)، وكان المخطط لـ 24 عملية بيع لشركات دولية رائدة. ولا زال صندوق JVP يتم تصنيفه على أنه واحد من أفضل صناديق التمويل التجارية في العالم من قبل مؤسسة Pregin، من خلال شركات رائدة إضافة لصفقات الاندماج والاستحواذ مثل الاستحواذ على (Chromatis) من قبل (Lucent Technologies) بقيمة 4.8 مليار دولار واستحواذ (Avago) على (Cypotics) بقيمة 424 مليون دولار، وغيرها الكثير.
وقد نجح إيرئيل في جمع أكثر من 1.4 مليار دولار كرؤوس أموال من بعض صناديق التمويل العالمية البارزة، والمؤسسات الدولية، والشركات، ومستثمري القطاع الخاص. وبفضل نجاحاته صنفته (Forbes) من الرائدين غير الأميركيين البارزين في تمويل المشاريع برؤوس الأموال، كونه يدمج بين أفضل أشكال الاستثمار والفوائد الاجتماعية، وهو ما يحمل فوائد كبرى محليًا ودوليًا. كما صنفته مجلة الأعمال الإسرائيلية المرموقة Marker The على أنه الأول بين المستثمرين الإسرائيليين، واعتبرته “ممول المشاريع التجارية صاحب اللمسة الذهبية”.
وتدمج الاستراتيجية التي أثبتت نجاحها والتي يتبعها صندوق JVP بين إنشاء الشركة والاستثمار بمراحله المبكرة وكذلك المتأخرة. ونظرًا لإنجازات الشركة تم اختيارها من قبل مؤسسة التنمية الاقتصادية لمدينة نيويورك (NYCEDC) كشريك استراتيجي في تحويل مدينة نيويورك إلى عاصمة الابتكار الإلكتروني/ الذكاء الاصطناعي في العالم. ويعمل المركز الدولي للأمن الإلكتروني التابع لـ JVP’s International Cyber Security Center) JVP) بالتعاون مع الجامعات الرائدة في المدينة، وجامعة كولومبيا، وجامعة نيويورك، وجامعة مدينة نيويورك (CUNY) وجامعة كورنيل.
واليوم، يعد المركز الدولي للأمن الإلكتروني التابع لـ JVP موطنًا لأكثر من 30 شركة تعمل في مجال التكنولوجيا المالية، وتكنولوجيا الرعاية الصحية، والتكنولوجيا الزراعية، والأمن الإلكتروني، والاستدامة، وغيرها، وهي شركات تقدم حلولا مبتكرة للمؤسسات المالية وأنظمة الرعاية الصحية والمدن الذكية، مع الحفاظ على أمن المعلومات وهوية وخصوصية الأفراد.