+A
A-

الصالح: عطاءات السلطة التشريعية خلال الفصل التشريعي الخامس استندت على رؤى ملكية سامية لاستدامة المسيرة الديمقراطية والتنموية

أكد معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أن العطاءات والمجهودات التي بذلتها السلطة التشريعية خلال الفصل التشريعي الخامس، استندت على الرؤى الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وتطلعات جلالته لاستدامة المسيرة الديمقراطية والتنموية لمملكة البحرين، معربًا عن عظيم الفخر والاعتزاز بالدعم والمساندة التي حظي بها مجلسا الشورى والنواب خلال الفصل التشريعي الخامس للبناء على ما تحقق من منجزات تشريعية ونجاحات وطنية منذ انطلاق المشروع الإصلاحي لجلالة العاهل المفدى حفظه الله ورعاه.

وبمناسبة صدور الأمر الملكي السامي بفض دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الخامس، نوّه معالي رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، الداعم الأول للعمل الديمقراطي والتشريعي، مبينًا أنّ الخطب السامية التي يتفضل بها جلالته، أيده الله، في بداية كل دور تشريعي شكّلت محورًا أساسيًا في مسارات العمل التشريعي، إلى جانب التوجيهات الملكية السديدة التي ترسّخ دور السلطة التشريعية، في ستى مجالات النهضة والتقدم لمملكة البحرين.
وأشاد معالي رئيس مجلس الشورى بالتعاون الفاعل، والتشاور البنّاء، والعمل الوطني المشترك بين السلطة التشريعية والحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مؤكدًا أن اللقاءات الثنائية والاجتماعات التشاورية والتنسيقية المتعددة التي شهدها الفصل التشريعي الخامس أسهمت في تحقق توافقات كبيرة، وعكست حرصًا واهتمامًا كبيرًا لجعل المصلحة الوطنية الركيزة الأساسية في جميع التشريعات والبرامج والمبادرات الحكومية.
وأعرب معالي رئيس مجلس الشورى عن التقدير الرفيع والثناء الجزيل للجهود المضنية والمخلصة التي بذلها أعضاء مجلس الشورى خلال الفصل التشريعي الخامس، وما قدموه من إسهامات تشريعية مشهودة، مبينًا أنَّ المسؤولية الوطنية التي يتحملها أعضاء السلطة التشريعية تتطلب مواصلة العمل، وتسخير كافة الخبرات والإمكانيات لتعزيز منظومة التشريعات والقوانين، وضمان توائمها مع النهضة والتطور الذي تشهده مملكة البحرين.
وأشار معالي رئيس مجلس الشورى إلى أنّ مملكة البحرين مقبلة على استحقاق انتخابي جديد، في وقت يتعاظم فيه الوعي المجتمعي والإدراك بأهمية المشاركة في العملية السياسية، مؤكدًا أن المملكة ستشهد فصلًا آخر من فصول نجاحاتها الديمقراطية، ومنجزاتها المشهودة في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.