+A
A-

طارق البكري يصدر رواية (السر المدفون) بالشارقة القرائي للأطفال

أعرب الكاتب اللبناني الدكتور طارق البكري عن سعادته بالمشاركة في مهرجان الشارقة القرائي للأطفال معتبرا أن كثيرا من المؤلفين يتشوقون لحضور المهرجان نظرا لمكانة الشارقة الثقافية المهمة على الصعيد العربي والعالمي قائلا إن دعوته للمشاركة في المهرجان الذي يقام في 11 مايو الجاري تأتي بعد مشاركته في معرض الكتاب في تونس ثم القاهرة.

وأوضح البكري الحاصل على جائزة الملك عبدالله الثاني للإبداع في مجال أدب الطفل، والدرع الذهبي من جمعية الصحافيين الكويتية، ومؤسس جماعة أدب الطفل العربي، قال إنه سيشارك خلال المهرجان بناء على دعوة من هيئة الثقافة في الشارقة بندوة متخصصة عن أدب اليافعين يقدم فيها تجربته في الكتابة للناشئة والتي استطاع خلالها نشر أكثر من 10 روايات لليافعين ونحوها للناشئة فضلا عن مئات القصص للأصغر سنا، مبينا أن قصصه مقررة في كثير من المناهج الرسمية في الدول العربية، ومنها الكويت وقطر والبحرين والمغرب وسوريا، كما أن وزارة الثقافة في الجزائر اختارت نحو 300 قصة من قصصه لنشرها على نفقة الوزارة، كما أن وزارة التربية في الامارات اختارت العديد من قصصه لتوزيعها على الطلبة، ومنها قصة (اليوم الصحي المفتوح) التي انتقت منها الوزارة نحو 30 الف نسخة ووزعتها على طلبة المرحلة الابتدائية، مشيرا إلى أن مؤسسة (اقرأ) المغربية اختارت روايته الأخيرة (القصصجي) التي صدرت في لبنان قبل أسابيع قليلة وطلبت 600 نسخة لتوزيعها خلال أنشطة المؤسسة القرائية في المغرب. 

وقال البكري الذي عمل سابقا محررا في جريدة الانباء وجريدة القبس ومجلة أسرتي ومجلة التقدم العلمي الصادرة عن مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، كما كان مستشارا إعلاميا في إحدى الهيئات الكبرى التابعة للديوان الأميري، كما تولىرئاسة تحرير مجلة (كونا الصغير) الكويتية وقام بتدريس مقرر أدب الطفل في كلية التربية الأساسية والجامعة العربية المفتوحة في الكويت إنه يعتبر تجربته الخاصة بالطفل هي الأكثر قربا إلى قلبه كونها تجسد رغبة ببناء الإنسان، والعمل على ترسيخ الأفكار التربوية والإنسانية والاجتماعية التي تكمل التجارب الأخرى سابقا ولاحقا.

وأعرب عن سعادته بالمشاركة في مهرجان الشارقة، كونه من أبرز المهرجانات العربية الخاصة بالطفل، بل يعد الأهم على الإطلاق في المحطات الثقافية العربية والعالمية.. متقدما بالشكر لإدارة المهرجان على ما يبذلونه من جهد، لا سيما وان هذا النشاط الثقافي الكبير بات من أبرز الأنشطة التي تعبر عما تحمله الإمارة من عطاء ثقافي كبير، وما تمثله دولة الإمارات من امتداد ثقافي عربي واسع.

وأفاد أنه سيقوم خلال وجوده في المهرجان الذي يبدأ في 12 مايو ويستمر عشرة أيام بالتوقيع على أحدث روايته للناشئة (السر المدفون) الصادرة عن دار (كلمات) ومقرها الشارقة، معربا عن شكره لهذه الدار العريقة التي تعتبر أبرز دور النشر العربية المتخصصة بأدب الطفل والناشئة، كما سيقوم بالتوقيع على روايته الجديدة الصادرة عن دار الرقي اللبنانية (القصصجي).

ويعتبر الدكتور طارق البكري من الكتاب اللبنانيين والعرب المتخصصين في أدب الأطفال والناشئة وفي جعبته الكثير من الكتب المتخصصة. ولدى المؤلف نحو 17 روايةً متنوعةً، 

وقال البكري إنه يسعى في كتابته أن يتمتع القارئ الصغير بأسلوبٍ وصْفي راقٍ، ومنهجٍ سردِي فريدٍ عميقٍ، بشكل يشعرُ فيها أنه جزء من النص. معتبرا أن نجاح الرواية يكون بأن نجد متعة القِراءة تمتزجُ بالنص خيالا وواقعا. بحيث تأخذُ القارئ برحلةٍ مدهشةٍ، ما بين اللفظِ والمعنى والأسلوبِ والكلمات المتتالية، فتبدو كسلسلة براقة سلسة، في سِياق فني جذاب.