+A
A-

قراء البلاد ينقسمون حول رفع سن الزواج للفتاة

تفاعل قراء البلاد مع ما ورد في ندوة البلاد حول أثر منصات التواصل الاجتماعي على الزوجين والطلاق العاطفي، والتي سلطت الضوء على أهم النقاط التي تتركز عليها الظاهرة الاجتماعية ومدى فعالية الأنشطة والبرامج التي تقدمها مؤسسات المجتمع المدني للمحاربة الظاهرة.

وحظي تصريح النائب معصومة عبد الرحيم، خلال مشاركتها في ندوة“ البلاد”، والتي طالبت فيه برفع سن الزواج للفتاة، بما يمنحها فرصة للنضوج والحكمة واختيار الزوج الصالح انقسم قراء البلاد بين مؤيد ومعارض لاقتراح رفع سن الزواج للفتاة تفاعلا كبيرا على حساب الصحيفة في موقع التواصل الاجتماعي الانستغرام.

واعتبر بعض القراء أن سن 18 عاما لا يصلح لتزوج الفتاة لكونها ما تزال غير ناضجة مقترحين أن يكون سن التزويج للفتاة 22 عاما.

واعتبر البعض أن رفع سن الزواج بأن فكرة رفع سن الزواج للفتاة فكرة غريبة ودخيلة على المجتمعات العربية، مؤكدين حق الفتاة في التزويج متى ما كانت تتحمل المسؤولية حيث إن المعنى ليس في العمر فهناك من تجاوزن سن الأربعين لا يتحملن المسؤولية.

وعقب متابعين للبلاد بأن الفتاة من متى ما بلغت باستطاعتها الزواج وهي سنة الأولين في الزواج، فكانت الأمهات والجدات يتزوجن في سن مبكرة جدا واستطعن أن يتحملن المسؤولية تربية مجتمع بأكمله.


ورأى آخرون أن هناك حلولا بديلة من خلال دورات تثقيفية قبل الزواج، دون فرض سن معين لتزوج الفتاة في سن مبكر، مشيرين إلى أن هناك حالات كثيرة من الزواج المبكر أثبتت نجاحها.