+A
A-

كيف تفاعل القراء مع خبر البرامج الإسكانية الجديدة... وهذه توقعاتهم

شهد خبر تحضير وزارة الإسكان لإطلاق 7 برامج إسكانية جديدة تساهم في تقليل فترة الانتظار وتسريع تلبية الطلبات الإسكانية والذي انفردت به البلاد تفاعلا واسعا وتناقلا كبيرا عبر وسائل ومنصات التواصل الاجتماعي.
وتفاعل قراء البلاد على منصة التواصل الاجتماعي "الانستغرام" مع الخبر وحظي بكثير من التعليقات والآراء حول البرامج الإسكانية الجديدة المتوقع إطلاقها في الفترة المقبلة.


ورأى متابعون ضرورة ضبط أسعار السوق العقار والحد من استغلال البرامج الإسكانية الجديدة بما لا يصب في مصلحة المواطن، وعلق أحد المتابعين بضرورة ضبط أسعار السوق حتى لا يبقى المواطن مدينا حتى آخر العمر بسبب جشع تجار السوق العقارية. رأى آخر أن المشكلة ليست في أسعار العقارات بل في أجور المواطنين المتدنية.
وتوقع متابع آخر ارتفاع كبير في أسعار الأراضي ومواد البناء بسبب طمع المطورين والمستثمرين، مطالبا بمحاسبة ومراقبة أسعار السوق. وطالب أحد القراء الحكومة أن تعمل على عمل خطة لتحديد أسعار الأراضي والبيوت قبل طرح البرامج الجديدة حماية للمواطنين من طمع المستثمرين، وحتى تستفيد أكبر شريحة من في المجتمع من هذه الخدمات الإسكانية.


وحذر أحد المتابعين من التلاعب بسوق العقارات خاصة مع تقديم الحكومة كل ما هو أفضل للمواطن يتبع بعض المستثمرين والعقاريين سياسة التلاعب كما حدث مسبقا بعد إطلاق برنامج السكن الاجتماعي مزايا.
وعلق آخر بأن برامج السكن الاجتماعي مزايا كان خيار جيد للمواطن، كما هي البرامج المتوقع الإعلان عنها، إلا أن الخلل هو جشع المطورين العقاريين والمستثمرين.
وطالب متابع أن تكون هذه البرامج الإسكانية الجديدة حكومية دون مشاركة البنوك والمطورين العقاريين، توخيا للتلاعب بمصير المواطن الذي تبقى الحلقة الأضعف بينهم.


ورأى متابع أن تشمل البرامج الإسكانية الجديدة من رواتبهم 300 دينار فما فوق، وفتح المجال لمن هم فوق سن 40 عاما، وأن تشمل هذه البرامج المتقاعدين، وأيده آخر بإلغاء شرط العمر والراتب للاستفادة من الخدمات الإسكانية، وَتُسَال متابعا عن مصير من تجاوزت رواتبهم 1200 دينار من البرامج الإسكانية الجديد.
واقترح أحد المتابعين أن تشمل البرامج الجديدة غير المتزوجين، وايد متابعا آخرا الاقتراح وأن تشمل فئات الأرامل والمطلقات.