نشرنا في يوم السبت الموافق 7 مايو 2022 رسالة بصفحة رسائل في صحيفة البلاد عن معاناة مرضى السكلر مع أحد الأطباء وتجاهل الرد على المناشدات المستمرة من المرضى بشأنه وعدم تفاعل الجهات المعنية مع الشكاوى المرسلة عبر نظام “تواصل”. 
وجاء رد إدارة المستشفيات الحكومية سريعا بنفس يوم نشر الرسالة، حيث عممت ردا لجميع الصحف، ولم تشر بشكل محدد لما نشرناه من رسالة في صحيفة البلاد. كما أن ذات الرد قد نشر في وقت سابق بصحيفة محلية أخرى. 
وخلا رد إدارة المستشفيات من الإجابة على التفاصيل والمعطيات والملاحظات الواردة في رسالتنا، ولذلك فقد اقتضى ذلك التعقيب على رد إدارة المستشفيات الحكومية كالآتي:
بسبب سياسة الأبواب المغلقة والتعاطي بأسلوب إنشائي بعيد كل البعد عن مساعي خدمة المرضى وتطوير الخدمات المقدمة لهم وحتى إشراكهم في القرارات المصيرية المتعلقة بخطتهم العلاجية، نناشد بتشكيل لجنة للتحقق في أسلوب تعاطي الإدارة مع شكاوى المرضى.
المرضى حاولوا بكل الطرق المتاحة بأسلوب حضاري لوضع حل لمشكلة تعاطي أحد الأطباء مع المرضى، لكن المرضى تفاجأوا برد إنشائي يتحدث عن العلاج وصرف الأدوية وتوفيرها.
الموضوع يتحدث عن سلوك طبيب ومعاملته غير المهنية، فكان من غير اللائق أن يكون رد إدارة المستشفيات الحكومية مغايرا عن صلب الموضوع الرئيس ووضع قائمة بما قامت بتوفيره لمرضى السكلر ولو كأنه تفضل على المريض.
ختمت إدارة المستشفيات الحكومية ردها بأن أبوابها مفتوحة، ونتساءل كم مرة منذ بداية العام اجتمع المسؤولون مع المرضى أو ممثليهم بخصوص هذه الشكوى أو غيرها.
هناك بروتوكولات عالمية متفق عليها بحق تلقي مريض السكلر في فترة قياسية للسيطرة على نوبة الألم وليس التشكيك في مصداقيته وفرض بروتوكولات لا علاقة لها بالأسلوب العلمي بالتعاطي مع نوبة الألم.
من المفترض أن تتعاطى إدارة المستشفيات الحكومية مع الشكوى بجدية أكبر والتحقق منها وتنصف المرضى، ولكن سرعة نشر رد إنشائي في وقت قياسي يدل على عدم التعاطي مع مشكلة المرضى بصورة جدية تهدف لحمايتهم بقدر ما هي تجميل وتحسين لصورة إدارة المستشفيات الحكومية في نظر الرأي العام.

مجموعة من مرضى السكلر