+A
A-

المرشح الشيف محمد: أتعامل عن قرب مع المواطنين وأفهم معاناتهم

أكد المترشح النيابي عن الدائرة 5 في المحافظة الشمالية الشيف محمد آل معتوق أن هناك فرقاً بين المطبخ الشعبي والمطبخ السياسي، وأن هنالك - بالمقابل - عوامل مشتركة تجمع بينهما. وأضاف في تصريحه لـ”البلاد”: “إن المطبخ الشعبي ينتج أنواعاً مختلفة من الطعام بنكهات متعددة فهناك الطعام المالح والحلو والحامض، والمقلي والمشوي والمغلي والمدخن، وكل له سلبياته وإيجابياته على صحه البشر، وكذلك المطبخ السياسي له طرق متعددة، وبنكهات مختلفة يمكن تصنيفها كقرار مالح وقرار حلو وقرار حامض حلو، فعلى سبيل المثال قرار القيمة المضافة قرار مالح على الشعب ويرفع الضغط”. وعن النية من ترشحه، أكد آل معتوق أنه إيماناً منه بضخ دماء جديدة وشابة في العملية الديمقراطية، موضحاً أنه شاب ميداني يتواجد يومياً في الأسواق والمطاعم والمقاهي بمختلف أنواعها ويتعامل مباشرة مع جمع كبير من المواطنين بحكم وظيفته مما يسهل له معرفة معاناة وهموم المواطن عن قرب ومدى تأثير قرارات المطبخ السياسي على حياة المواطن. وزاد “لا أحتاج إلى بهارات لتحسين صوره ومذاق الوعود الانتخابية، فأنا ابن الطبقة الكادحة التي تتأثر دوماً بقرار المطبخ السياسي”.  وأشار آل معتوق إلى أن (المنيو السياسي) الخاص ببرنامجه الانتخابي سيكون واقعياً وسيتناول عدة محاور سياسية واجتماعية واقتصادية ولن يكون فيه حوض غسيل لتلميع صورة أي قرار ولن يكون فيه ثلاجة لتجميد أي إرادة شعبية وسيتم نشره قريباً، خاتماً كلامه بالمثل الشعبي (اللي في قدر يطلعه الملاس)”.