+A
A-

سفير البحرين لدى الإمارات يعزي في وفاة فقيد الأمة العربية سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان

تقدم سعادة الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، بخالص التعازي وصادق المواساة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وإلى أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وإلى أسرة آل نهيان وإلى الشعب الإماراتي الشقيق، في وفاة فقيد الوطن الغالي والأمتين العربية والإسلامية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله.

وأشاد سعادة السفير بمناقب سمو الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، في بناء نهضة الإمارات التنموية والحضارية الحديثة، ودوره المحوري في دعم مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ونصرة القضايا العربية والإسلامية العادلة، ومواقفه الخالدة في تعزيز الشراكة التاريخية الأخوية مع مملكة البحرين، ودعمه لأمنها واستقرارها ومسيرتها التنموية، وبصماته الإنسانية الكريمة في مساعدة الشعوب الشقيقة والصديقة، والعمل لخير البشرية، استكمالًا لنهج القائد المؤسس والد الجميع وحكيم العرب سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

ورفع سعادة السفير أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، بمناسبة انتخابه من المجلس الأعلى للاتحاد بالإجماع رئيسًا لدولة الإمارات العربية المتحدة، كونه خير خلف لخير سلف، متمنيًا لسموه الكريم التوفيق والسداد ومواصلة مسيرة الخير والنماء التي أرساها الآباء والأجداد، مؤكدًا ثقة الشعب الإماراتي الشقيق ومحبة وتقدير العالم لسمو الشيخ محمد بن زايد، تقديرًا لخبراته وحنكته السياسية ونهجه الحكيم في إرساء قيم التسامح والسلام، ورؤيته الثاقبة في قيادة الإمارات نحو استدامة مسيرة الخير والرخاء والازدهار ، وحضورها الريادي المشرف في محيطها الإقليمي والعالمي.

وأعرب سعادة الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة عن اعتزازه بعمق العلاقات البحرينية الإماراتية، والضاربة بجذورها في أعماق التاريخ كأنموذج في الوحدة الخليجية والأخوة العربية والإسلامية، والتواصل على قواعد من المحبة والتفاهم والاحترام المتبادل، مؤكدًا أن هذه العلاقات النموذجية ماضية بفضل الله تعالى، نحو مزيد من الشراكة والتكامل السياسي والاقتصادي، في ظل إيمان قيادتي وشعبي البلدين بوحدة التاريخ والدين والدم ووشائج القربى والنسب والمصير المشترك، والتعاون البناء من أجل خير وسعادة البشرية.