قال رئيس جمعية قلالي للصيادين محمد الدخيل للـ"البلاد" بأن العمالة الآسيوية التي تعمل بشكل جائر في البحر، تستخدم أسلوب "البكرة" المحرم دولياً، حيث تساعد بعض البوانيش لنشر  الغزل الممنوع بمسافة كيلومتر وأكثر.

وأشار الدخيل بأنه لو تم حساب عدد البوانيش البحرينية والتي تصل الى مئة بانوش، يستخدم كل منها أسلوب "البكرة" فأننا نتحدث عن أكثر من مئة كيلو بحري، ما يعني تدمير الثروة البحرية بالكامل حتى نهاية البحار البحرينية.

وأشار أن دخول بحارة الدير وسماهيج الى البحر لصيد القباقب، وكذلك بحارة سترة يقدم مؤشرات واضحة بأن هناك انقراض كبير للأسماك، على رأسها البرطام، الشقره، الصافي الصنيفي، الهامور بدأ ينقرض، كما انخفض الصافي بنسبة تسعين بالمئة، بالإضافة الى سمك الخضرة، والتي تشمل الرامي، الينيس، الجش.

وزاد الدخيل" اغلب الأسماك المعروضة في الأسواق المحلية هي من خارج البحرين، وهذا يقدم مؤشرات خطيرة تدعو لأهمية الحفاظ على البحر، خصوصا من أصحاب المصالح الشخصية واللذين لا يهم الحال، وانما مصالحهم هم فقط، وبأن يظل الوضع كما هو عليه".

وشدد الدخيل على أهمية التأمل في المخزون الغذائي، وبأن تكون هنالك مراقبة وتنظيم بأسرع وقت، ومحاسبة لأصحاب رخص الصيد المؤجرة، وسحب أي رخصة مخالفة.