+A
A-

وكيل البلديات: ترسية مناقصة المرحلة الثانية من تطوير تقاطع الجنبية

قال وكيل الوزارة لشؤون البلديات المهندس الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة أنه تم ترسية مناقصة المرحلة الثانية من تجميل وتشجير تقاطع الجنبية، مشيرا الى أن "أن أعمال التطوير في المرحلة الثانية لتقاطع الجنبية يقام على مساحة 120 ألف متر مربع ويهدف إلى اعادة ترميم هياكل الخرسانية واعمال الميكانيكية والكهربائية للمضخات وتشغيل النافورات المائية وكذلك زيادة اعداد وتكثيف التشجير وتجميل مدخل الجسر الملك فهد.

وأكد على مضي "البلديات" بتنفيذ مشاريعها المتعلقة بالتشجير والتخضير وزيادة المزروعات في الشوارع العامة والتقاطعات والميادين، بناءا على برنامج الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في عملية تشجير وتجميل الشوارع الرئيسية والذي من شأنه الحفاظ على البيئة بما سيسهم في التنمية المستدامة للمملكة.

وأشار الى أن الوزارة عكفت خلال الفترة الماضية بناءً على توجيهات ومتابعة وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام بن عبدالله خلف على وضع تصورات أعمال زيادة تكثيف التشجير والتطوير التجميلي في التقاطعات والشوارع الرئيسية والعمل على زيادة أشجار الظل وزراعة الأشجار التي تتناسب مع البيئة البحرينية.

وأوضح أن مشروع تطوير تقاطع الجنبية عبارة عن إعادة ترميم والاعمال الكهربائية والميكانيكية للنافورات المائية بتصاميم جدارية وتمديدات الانارة بالإضافة يشمل إلى تكثيف عمليات التشجير بزراعة 1500 شجرة بالإضافة لزيادة عن مساحات المسطحات الخضراء بزراعة مختلف أنواع أشجار الظل والصديقة للبيئة.

وقال وكيل "البلديات "أن مشروع تقاطع الجنبية من المشاريع التي تساهم في تحقيق خطة التشجير في مملكة البحرين، والتي تهدف لمضاعفة عدد الأشجار بحلول العام 2035، وذلك ضمن خطة عمل متكاملة لزيادة الرقعة الخضراء ومشروعات التشجير والتجميل في أسفل الجسور والشوارع والتقاطعات والميادين الرئيسية في المملكة.

وأشار إلى أن الوزارة قطعت شوطًا كبيرًا في تنفيذ خططها في تجميل وتشجير الشوارع العامة في مختلف مناطق البحرين، مؤكدًا أن خطة التشجير والتجميل تأتي بناءً على معطيات المخطط الهيكلي الاستراتيجي لمملكة البحرين، الذي تضمن مجموعة من الاستراتيجيات التنموية ومنها الخاصة بالتشجير والتجميل، مضيفًا أن خطة الوزارة تهدف إلى زيادة الرقعة الخضراء بما يسهم في إبراز الواجهة الحضارية للبلاد، وتعمل الوزارة على أن تصب مشروعاتها التجميلية في تحقيق هذه الرؤية.