+A
A-

بكم مليون تصدر البحرين سلع شهرياً

أصدرت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية تقريرها الأولي لإحصاءات التجارة الخارجية لشهر أبريل من العام 2022، حيث يشتمل التقرير على بيانات عن الواردات والصادرات (وطنية المنشأ) وإعادة التصدير، بالإضافة إلى الميزان التجاري.

وذكر التقرير أنه خلال شهر ابريل الماضي، بلغت قيمة إجمالي الواردات السلعية نحو (505 مليون دينار) مقابل (457 مليون دينار) لنفس الشهر من العام السابق بنسبة ارتفاع 10%، ويمثل مجموع واردات أهم عشر دول ما نسبته 67% من حجم إجمالي الواردات، أما الواردات من باقي الدول فهي تمثل نسبة 33%.

وبحسب التقرير، تحتل الصين المرتبة الأولى في حجم الواردات التي بلغت (79 مليون دينار)، تليها أستراليا بقيمة (43.9 مليون دينار)، بينما تأتي الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثالثة من حيث حجم الواردات التي بـلـغت (43.5 مليون دينار).

ويـعـتـبـر خامات حديد ومركزاتها غير مكتله أكـثـر الـسـلع اسـتيـراداً (68 مليون دينار) ثـم اوكسيد ألمنيوم اخر ثــانـيـا (38 مليون دينار) ويـلـيـهـما سيارات الجيب (18 مليون دينار).

ومن جانب آخر، ارتفعت قيمة الصادرات وطنية المنشأ بنسبة 62% حيث بلغت (478 مليون دينار) مـقـابـل (295 مليون دينار) لنفس الشهر من العام السابق، ويمثل مجموع صادرات أهم عشر دول ما نسبته 83% من إجمالي حجم الصادرات، بينما مجموع بقية الدول لا تتجاوز نسبتها 17%.

واحتلت الولايات المتحدة الأمريكية الـمرتبة الأولى من حيث حجم الصـادرات وطـنيـة الـمنـشأ الـبـالـغـة (110 مليون دينار) وتليها الـمـمـلكة الـعـربـيـة الـسـعودية بقيمة (84 مليون دينار)، بينما تأتي الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثالثة من حيث حجم الصادرات البالغة (43 مليون دينار).

وعلى صعيد الصادرات وطنية المنشأ حسب السلع، خلائط من الألومنيوم الخام أكثر السلع تصديراً خلال شـهـر ابريل من العام 2022، والتي بلغت قيمتها (163 مليون دينار)، ويأتي في المرتبة الثانية خامات الحديد ومركزاتها مكتلة الذي بلغت قـيمته (79 مليون دينار) وتليهما في المرتبة الثالثة المنيوم خام غير مخلوط والتي بلغت قيمتها (53 مليون دينار). 

أما فيما يخص إعادة التصدير، فقد انخفضت قيمة إعادة التصدير بنسبة 3% حيث بلغت (51 مليون دينار) مقابل (53 مليون دينار) لنفس الشهر من العام السابق، ويمثل مجموع أهم عشر دول ما تتجاوز نسبته 84% من إجمالي حجم إعادة التصدير، أما بقية الدول فنصيبها 16% فقط من حجم إعادة التصدير.

حيث تأتي المملكة العربية السعودية في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة الـتصـديـر الذي بـلغـت قيـمته (13 مليون دينار) وتليها الإمارات العربية المتحدة بقيمة (9 مليون دينار)، ومن ثم تأتي هونغ كونغ في المرتبة الثالثة والتي بلغت قيمة إعادة تصدير لها (6 مليون دينار).

وتعتبر اجزاء لمحركات الطائرات أكثر السلع من حيث إعادة التصدير، وبلغت قيمتها (6 مليون دينار)، تليها في المرتبة الثانية السيارات الخاصة والتي تصل قيمتها إلى (4 مليون دينار)، وتحتل ساعات يد من معدن ثمين المرتبة الثالثة من حيث إعادة التصدير، والتي بلغت قيمتها (3 مليون دينار).

أما الميزان التجاري الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، فقد بلغ (24 مليون دينار بحريني) مسجلا فائضا في قيمة الميزان التجاري في ابريل من عام 2022 عما عليه في نفس الربع من العام السابق فقد بلغ (109 مليون دينار) مسجلاً عجزاً في قيمة الميزان التجاري مما أدى إلى انخفاضه بنسبة 122%.