+A
A-

خسائر فادحة تعمّق أزمة "وول ستريت".. والمؤشرات تهوي بنسب اقتربت من 5%

أغلقت بورصة وول ستريت على هبوط حاد، أمس الأربعاء، حيث هوت كل المؤشرات بنسب اقتربت من 5%، وخسرت تارغت حوالي ربع القيمة السوقية لأسهمها، وهو ما يبرز القلق بشأن الاقتصاد الأميركي بعد أن أصبحت شركات التجزئة أحدث ضحية لقفزات الأسعار.

وسجل المؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي أسوأ خسارة ليوم واحد منذ يونيو 2020، وفقا لـ"رويترز".

وبحسب بيانات أولية، أنهى ستاندرد آند بورز 500 جلسة التداول منخفضا 163.59 نقطة، أو 4% إلى 3925.18 نقطة، في حين هوى المؤشر ناسداك المجمع 561.50 نقطة، أو 4.69%، ليغلق عند 11423.03 نقطة.

وأغلق المؤشر داو جونز الصناعي منخفضا 1148.11 نقطة، أو 3.52% إلى 31506.48 نقطة.

اقتصادالفيدرالي الأميركيمسؤول بالفيدرالي الأميركي يتوقع زيادتين للفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في يونيو ويوليو

وهوت أسهم تارغت 25% بعد أن هبطت أرباحها للربع الأول بمقدار النصف.

وهذه هي أكبر خسارة لأسهمها منذ انهيار الإثنين الأسود في 19 أكتوبر 1987.

وجاءت نتائج تارغت بعد يوم من تقليص منافستها وولمارت توقعاتها للأرباح.

وواصلت أسهم شركات النمو الكبرى الحساسة لأسعار الفائدة مسلسل الخسائر ودفعت المؤشرين ستاندرد آند بورز 500 وناسداك للهبوط.

وأغلقت أسهم تسلا ونفيديا وآمازون وأبل ومايكروسوفت على انخفاض حاد.

وتراجعت كل القطاعات الـ11 المدرجة في ستاندرد آند بورز 500، وفي مقدمتها أسهم شركات المنتجات الاستهلاكية.

وتضررت الأسواق المالية مؤخرا من تزايد التضخم والحرب في أوكرانيا ومشاكل سلاسل التوريد وإغلاقات مرتبطة بالجائحة في الصين وتشديد للسياسة النقدية من بنوك مركزية، وهو ما يثير قلقا حيال تباطؤ اقتصادي عالمي.

يشار إلى أن ستاندرد آند بورز 500 منخفض نحو 17% حتى الآن هذا العام ، فيما هوى ناسداك حوالي 27%، متضررا من خسائر حادة في أسهم النمو.