+A
A-

بوريل: كلما طال الانتظار زادت صعوبة مفاوضات “النووي” الإيراني

قال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أمس السبت، إنه بحث هاتفيا مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الخطوات التالية لإحياء الاتفاق النووي المبرم بين طهران وقوى عالمية.
وأضاف بوريل عبر حسابه على تويتر “من المهم أن نمضي قدما. فكلما طال انتظارنا زادت صعوبة اختتام المفاوضات النووية”. وقال دبلوماسي أوروبي حاضر في محادثات فيينا إن إيران والولايات المتحدة تتحركان باتجاهين مختلفين في المحادثات، وأكد الدبلوماسي في حديثه للصحافة الأميركية أن التأخر في التوصل لاتفاق ليس بمصلحة أحد، وأن كل يوم يمر دون اتفاق يزداد خطر تعثر المفاوضات لأن الفجوة بين رغبات الأطراف تتوسع لا تقل.
وتحدثت مصادر مطلعة عن استعداد إيران للنظر في اقتراح بحث إزالة الحرس الثوري من قوائم الإرهاب بعد إحياء الاتفاق.
ويرى مراقبون أن رفع الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية تعد أهم عقبة في الوقت الراهن أمام إحياء الاتفاق النووي.
وفي سياق متصل قال وزير الخارجية الإيراني في حديث مع ممثل السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إن إيران لديها النوايا الحسنة والإرادة للتوصل إلى اتفاق.
وكان رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي قد قال إن بلاده لا تنتج الوقود النووي المخصب بنسبة 20 % فقط لمفاعل طهران “بل تعمل أيضا على إنتاج الوقود المخصب بنسبة 60 %.