نفذ طلبة برنامج التصميم الداخلي وعمارة البيئة في قسم العمارة والتصميم الداخلي بجامعة البحرين 300 مشروع، وعرضوها في امتحانات أمام لجان التحكيم الأسبوع الماضي.

وعبر الطلبة عن سعادتهم باستئناف عملية العرض المباشرة، والتداول والنقاش بشأن نتاجهم وجهاً لوجه، مع خبراء ومهندسين من جامعة البحرين وخارجها.

وكانت هذه الامتحانات تقام - طيلة العامين الماضيين - على منصات التيمز أو البلاكبورد بسبب الظروف التي فرضتها جائحة فيروس كورونا، في حين أقيمت هذا العام في الصالة الرياضية بحرم الجامعة في مدينة عيسى.

وأشارت منسقة برنامج التصميم الداخلي في قسم العمارة والتصميم الداخلي الدكتورة ريم عباس سلطان، إلى أن تقديم المشروعات أمام الخبراء والمهندسين، جزءٌ من صياغة مصممي المستقبل، وتدريبهم على إظهار مشاريعهم، والتحدث بكل ثقة عنها أمام اللجان المتخصصة والاستماع للملحوظات والنقد، مشيرة إلى أن عرض المشروعات يساعد على تعليم الأقران، ويثري العملية التعليمية.

وجرى تحكيم قرابة 80 مشروعاً لطلبة السنة الثانية، لعمل تصميم داخلي لمطعم ذي طراز معين يختاره الطالب، بعد دراسة عناصر التصميم والطراز والمستخدم. وطور حوالي 90 طالباً من طلبة السنة الثالثة فندقاً صغيراً مع الاهتمام بالجانب الحضاري والتراثي. في حين تم تحكيم 70 مشروع تخرج مختلفاً في تخصص التصميم الداخلي، بحضور محكمين أكاديميين من جامعات بحرينية وسعودية.

ومن جانبها، أفادت الأستاذة المساعدة في قسم العمارة والتصميم الداخلي منسقة برنامج عمارة البيئة الدكتورة وفاء حسن المدني، أن طلبة عمارة البيئة عرضوا في الحرم الجامعي 30 مقترحاً لتخطيط وتصميم متنزه أحياء شامل ومستدام، في عدة مواقع لمقرر تصميم السنة الثانية.

وقالت: "تم توفير هذه المواقع بالتعاون مع ديار المحرق، والمهندسين القائمين فيها على تطوير المشاريع. وقام الطلبة بتطوير مشاريعهم التخطيطية والتصميمية لموقعين من أجل بيئة أكثر استدامة، ومجتمع صحي، مع مراعاة احتياجات السكان لمختلف الأعمار". وقد أبدت اللجنة المحكمة تقديرها وإعجابها بالمقترحات المتنوعة، وبالمفاهيم الإبداعية التي نفذها الطلبة.

وشهد الأسبوع الماضي امتحانات عرض حضورية لنحو 722 مشروعاً طلابياً، بواقع 422 مشروعاً لطلبة بكالوريوس العمارة، و242 مشروعاً لطلبة بكالوريوس التصميم الداخلي، و58 مشروعاً لطلبة لبكالوريوس عمارة البيئة.

وتفقدت عميد كلية الهندسة الدكتورة الشيخة هيفاء بنت إبراهيم آل خليفة، قاعات العرض والامتحانات، واستمعت لبعض العروض الطلابية، والنقاشات التي تخللتها، مشيدة بالجهود التي بذلتها اللجان التنظيمية وكذلك الطلبة من خلال إبداعاتهم المتنوعة وحلولهم في التصاميم التي قدموها.