+A
A-

الزواج المبكر عند الشباب.. مع أو ضد؟

مع مرور الزمن وتطور العالم تطورت بعض من معتقدات مجتمعنا الآن بحيث اصبح الزواج ليس كالسابق، اصبح سن الزواج المتعارف عليه من سن الجامعة و ما فوق، واصبح من النادر ان تتزوج الفتاه وهي في المدرسة والشاب ايضا، واصبح هناك وعي اكثر من الماضي و بزيادة الوعي في البحرين اصبح الزواج المبكر نادرا جداً في زمننا الحاضر ولكن يختلف الناس في وجهات نظرهم لموضوع الزواج المبكر فاصبح هناك معارضين و مؤيدين لهذا الموضوع.

 


انفصال

قالت أمينة ابراهيم: ”لا أيد ابداً، لأن كلا الطرفين لا يكونون بالنضج الكافي سواء من نضج انفعالي او جسمي او عقلي، فالعاطفة تغلب على العقل ولكن كل ما يكبر الانسان تتغير أفكاره و توجهاته للحياة وتختلف اختياراته لمواصفات شريك حياته، فاغلب حالات الطلاق ناتجه عن الزواج المبكر“.

 وذكرت مثال عن مشكله احد الافراد كان ضحيه الزواج المبكر، فتاة بعمر 19 عام أصرت على الزواج بشخص عن طريق علاقة دون اعتبار لرأي من هم اكبر منها والفارق الاجتماعي بينهم، وتحت إصرار تزوجته ولا يملك الى شهادة، فطلب منها ان تترك دراستها وارضخت له وخرجت من الجامعة، ومع مرور الوقت وبسبب الفارق الاجتماعي والدراسي لم يستطيع تلبية كل احتياجاتها، وللأسف أدى ذلك للانفصال  مع 3 أطفال!

 


موافق

محمد سيد أحمد: ”الزواج المبكر للأشخاص القادرين والناضجين لا بأس به  لأنه العمر ليس بمقياس، والمهم ان يكون هناك تقبل بين الطرفين و تفاهم، وإن تغير تفكير احدهم يجب ان يتقبل الطرفين الاخر، ويجب ان يكون هناك تعايش فيها بينهم  ليتقبلوا هذا التغير مع الزمن،  لدي صديق تزوج في عمر 18 عام و هو سعيد باختياره و بالزواج المبكر“. 

 

 

 


عمر محدد

اريج حسن: ”من خلال تجربتي اجد الزواج ليس له عمر محدد، وتختلف في حدودية العمر الذهبي وهو 20 عام وما فوق، وكل شخص يستطيع تحمل مسؤولية بيت فهذا شعور جميل، فمن خلال الزواج المبكر يكبر الشخصين معا ويتخطون الصعاب معاً“ واكدت أنها لا تؤيد الحمل في بداية الزواج، لمنح الفرصة والتعرف على بعضهم اكثر .

 

 


تجربة 

منيرة حمادة: ”لا للزواج المبكر اليوم، في الماضي لم يتقبل الرجل بان تعمل المرأة، اما الآن اصبح يؤيدها ان تعمل واصبح امر الزامي، شخصيا تجربتي كانت ناجحة مع أطفال رائعين، ولو عاد بي الزمن في الجيل السابق سوف اعيد التجربة، اما في الحاضر اعارضها بقوه بسبب المتطلبات والشروط المعيشية والظروف المعنوية والمادية، واستقرار الوظيفة وغيرها تصعب كل شيء!“

 

 


ضد

ريم الماجد ”والدتي تعتبر من الأشخاص اللذين تزوجوا مبكراً، وهي الآن  ترفض بان يصبح مصير أبنائها مثلها، فهي تؤيد عمل الفتاة واكمال دراستها لحين اختيار الشخص المناسب والزواج، فأمي تزوجت في عمر 19 ما منعها من اكمال دراستها، لذلك هي تشجعنا بالدراسة دائما والحصول على وظيفة والاستقرار قبل اي خطوة، وتقول ان هناك الكثير من يستطيع الموازنة بين الدراسة والزواج والانجاب، والجميع تختلف قدراتهم و ظروفهم ولكن عن نفسي مشاعري كأم لم استطع“.

 


مع

محمود احمد قال: ”كنت احد اللذين تزوجوا بعمر صغير، وانا مع الزواج المبكر لاجتناب الحرام، وتقارب تفكيري مع اطفالي، ولو عاد بي الزمن، سوف اراجع قراري بالزواج مبكراً بغرض توفير ماديات افضل مما انا علية“.