+A
A-

علي عبدالله خليفة: أكثر من ألف جائزة في فرنسا وبعضها للتطوير

ناقش معرض أبوظبي الدولي للكتاب ضمن فعاليات دورته الـ 31، أثر الجوائز العربية في الأعمال الأدبية، ومساهمتها في بناء حركة نشر فاعلة وغيرها من المواضيع

استضافت الجلسة الدكتور علي بن تميم، الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، والدكتور هشام عزمي، أمين عام جائزة نجيب محفوظ في مصر، والدكتور طالب الرفاعي، رئيس مجلس أمناء جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية في الكويت، وعلي عبدالله خليفة، الأمين العام لجائزة عيسى لخدمة الإنسانية من مملكة البحرين، والدكتور عبد العزيز السبيل، أمين عام جائزة الملك فيصل، وأسعد عبد الرحمن، عضو مجلس الأمناء والرئيس التنفيذي لمؤسسة فلسطين الدولية.

وأكد الدكتور علي بن تميم خلال حديثه أن الجوائز تخدم التعريف بالمبدعين، وتقدم نموذجاً ملهماً، وناجحاً للجمهور. في الوقت ذاته شدد على أهمية أن يكون لكل جائزة معايير واضحة، معتبراً أن نجاح أي جائزة يكمن في وضوح نظام التحكيم الخاص بها، ويجب أن تكون أسئلة أعضاء اللجان حول كل عمليات التحكيم واضحة، ولها مرجعيات ظاهرة للوصول إلى النتائج المرجوة..

بدوره أكد د. هشام عزمي، أن الجوائز الأدبية هي محفّز كبير وباتت قوة محرّكة تسهم في تغيير المشهد الإبداعي، موضحاً أن من بين أبرز إيجابياتها أنها اهتمت بالمبدعين ورعتهم وعرّفت بهم وبأعمالهم على امتداد الوطن العربي وخارجه

وأشار إلى أن الجوائز العربية تساعد اليوم في توسيع قاعدة القرّاء، ما يلفت النظر إلى أعمال أخرى نشرها المؤلف، ويسهم في توسيع القاعدة القرائية، إضافة إلى أن ترجمة الأعمال الفائزة يفتح المجال للتواصل مع مجتمعات جديدة.

وشدد الدكتور طالب الرفاعي، على أهمية الجدل المرافق للجوائز العربية؛ حيث قال: فالحديث عن الجوائز، وإيجابياتها وسلبياتها حالة صحية، إن الجائزة تقدم دعماً وعوناً، فالقيمة المالية مهمة جداً، وأي دعم مالي هو دعم نبيل وكريم، كما أن الجوائز تصبّ في خانة المبدعين .

وأشار علي عبدالله  خليفة، إلى وجود أكثر من ألف جائزة في فرنسا، وبعضها متخصص في منح وتطوير الأدوات التي ترفع من قيمة الجائزة، وهي رافد يعلي من قيمة الإبداع بحد ذاته، ويعطي أهمية للنشر.

مضيفاً أن الجوائز ضرورة والأهم العمل على تطوير الجوائز، وخلق أدوات تحكيمية تبتعد عن القصور والنقد، وخلق قراء جدد باستمرار.