+A
A-

استشاري الأمراض الصدرية بديوي لـ "البلاد": دخان السجائر يحتوي على على 7 آلاف مادة كيميائية

ارتفاع التكاليف العلاجية للأمراض المتعلّقة بالتدخين

يتسبب التدخين في قائمة طويلة من السرطانات

قال استشاري الأمراض الصدرية عادل بديوي لـ"البلاد" إن التدخين من العادات المنتشرة بين فئات كثيرة في المجتمع، وذلك بالرغم من أنه يؤثر بشكل سلبي في جسم الإنسان، حيث ينتج عنه العديد من الآثار السلبية المؤذية للفرد، وقد تؤدي بعضها إلى مضاعفات تهدّد الحياة.

وتابع بديوي "يحتوي دخان السجائر على 7000 مادة كيميائية تقريباً إضافةً إلى مادة النيكوتين ويتسبب التدخين في قائمة طويلة من السرطانات، على رأسها سرطان الرئة، والمسالك البولية، والكلي، وعنق الرحم، والمعدة، والبنكرياس".

أذى للتنفس

وقال "يسبب التدخين الأذى للجهاز التنفسي، حيث إنّه يُؤدي إلى ازدياد خطر الإصابة بعدوى الرئة، والمعاناة من السعال والصفير، وتراجع أداء وظائف الرئة والمعاناة من ضيق التنفس والمخاط الزائد، والتأثير السلبي على مرض الربو، والإصابة بسرطان الرئة، ومرض الانسداد الرئوي المزمن".

وزاد بديوي" التدخين يؤذي جميع أعضاء الجسم تقريباً، حيث إنّه يؤثر في القلب والأوعية الدموية، والجهاز العصبي، والعظام، والعضلات، والجهاز الهضمي، والبولي، والقدرة الإنجابية، ومشكلات الحمل، وضعف مناعة الجسم، وتزايد احتمالية الإصابة بالجلطات الدموية، وأمراض العين، والأنف والأذن والحنجرة، والاضطرابات الهرمونية مثل داء السكري من النوع الثاني".

وأضاف "التدخين السلبي هو استنشاق الأفراد غير المدخّنين الدخان الناتج عن حرق المواد الموجودة في السيجارة إضافةً إلى الدخان الذي ينفثه المدخّن، ويُعدّ هذا الدخان خطراً حقيقياً على صحّة المدخّنين والأفراد المحيطين به لا سيّما الأطفال".

كلفة التدخين

وأبان بديوي "تكلفة التدخين لا تقتصر على شراء علب السجائر اليومية فقط، بل يُضاف لها التبعات المادية المترتّبة على التأمين الصحي والتأمين على الحياة، وذلك بسبب ارتفاع التكاليف العلاجية للأمراض المتعلّقة بالتدخين، إضافةً إلى الآثار السلبية للتدخين على صحّة أسرة المدخّن المحيطة به".

وتابع "يعود الإقلاع عن التدخين بالعديد من الفوائد الصحية على الفرد، ويُقلّل من خطر التعرّض للأمراض والمشكلات الصحية، ومن أبرز الفوائد المباشرة للإقلاع عن التدخين؛ انخفاض معدّل ضربات القلب وضغط الدم، وانخفاض مستوى أول أكسيد الكربون وبالتالي ارتفاع مستوى الأكسجين في الدم، وتحسّن الدورة الدموية، وتقليل السعال والصفير، وفي الحقيقة كلّما أقلع الفرد عن التدخين في وقت مبكّر زادت الفوائد التي يحصل عليها".