+A
A-

التدخين... أهم سبب منفرد للوفيات

تحتفل منظمة الصحة العالمية وشركاؤها في كل مكان في 31 مايو من كل عام باليوم العالمي للامتناع عن التدخين، مع إبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه. 

ويعد تعاطي التبغ أهم سبب منفرد للوفيات التي يمكن تفاديها على الصعيد العالمي علماً بأنه يؤدي حالياً إلى إزهاق روح واحد من كل عشرة بالغين في شتى أنحاء العالم.

ويكمن الهدف النهائي لليوم العالمي للامتناع عن التدخين في المساهمة في حماية الأجيال الحالية والمقبلة من هذه العواقب الصحية المدمرة، بل وأيضاً من المصائب الاجتماعية والبيئية والاقتصادية لتعاطي التبغ والتعرض لدخانه.

تم إطلاق شعار اليوم العالمي للتبغ 2022 هذا العام بعنوان “التبغ خطر على بيئتنا”.

تهدف الحملة الإعلامية لهذا العام إلى زيادة الوعي العام بالأثر البيئي لدورة التبغ بأكملها، من بداية زراعتها وإنتاجها وتوزيعها إلى توليد النفايات السامة. 

تهتم الحملة أيضًا بهذا العالم، حيث تكشف عن جهود صناعة التبغ لتنظيف سمعتها الخضراء وجعل منتجاتها أكثر جاذبية من خلال الإعلان عنها على أنها صديقة للبيئة.

وتم تنظيم اليوم العالمي للامتناع عن التدخين لتحقيق الأهداف التالية:

- العمل على التوعية بمخاطر التدخين على الفرد والمجتمع.

- جالوعي بالآثار الضارة للتدخين السلبي على المحيطين بالمدخن وأثره على المجتمع ككل.

– التوعية بأخطار التدخين التي تدمر صحة الرئة وتسبب أمراض الرئة وأخطرها سرطان الرئة والالتهاب الرئوي.

- فضح المخططات الاحتيالية لشركات ومصانع التبغ لتصنيف منتجاتها على أنها صديقة للبيئة.

- توعية الشباب بالمعلومات الضرورية؛ حتى لا يقعوا في فخ مخططات تسويق التبغ التي تستهدفهم.

- العمل على ضمان قدرة مجموعة الشباب على مقاومة التلاعب بصناعة التدخين.