+A
A-

تكريم 12 فائزا بجائزة يوسف أحمد كانو بمجالاتها الثلاثة

أقامت جائزة يوسف بن أحمد كانو أمس حفل تكريم الفائزين بالدورة العاشرة في برج كانو في المنطقة الدبلوماسية. وخلال الحفل تسلم الفائزون الذين بلغ عددهم 12 فائزًا شهادات تقدير و مكافآت مالية بحضور نائب محافظ العاصمة ونخبة من الأكاديميين و أساتذة الجامعات ورؤساء مجالس إدارات الصحف المحلية والمهتمين بالشأن الثقافي وعدد من أفراد عائلة كانو يتقدمهم كل من الوجيه عبداللطيف جاسم كانو والوجيه خالد محمد كانو والوجيه فوزي أحمد كانو.


وأكد رئيس مجلس أمناء جائزة يوسف بن أحمد كانو، الوجيه خالد كانو، أن تكريم الفائزين في مجالات الجائزة الثلاثة وهي المجال الاقتصادي ومجال البحث العلمي ومجال الفنون، يأتي استكمالًا لأعمال الدورة العاشرة التي انطلقت في العام 2019 وتتويجا لجهود الباحثين والمبدعين في المجالات العلمية والفنية المختلفة والذين حرصوا على المشاركة الفعالة في مسابقات الجائزة وقدموا أعمالا تستحق الإشادة والتقدير، مبينا أن جائزة يوسف بن أحمد كانو، دأبت منذ تأسيسها في عام 1998 على تشجيع المتخصصين الخليجيين والعرب في مجال العلوم والبحوث العلمية الرصينة التي تسعى لنشر العلم والمعرفة في المجتمع. وأضاف الوجيه خالد كانو أن مجال الفن التشكيلي جاء كمسابقة جديدة من ضمن مسابقات الجائزة في دورتها العاشرة سعيا لضم المبدعين من الفنانين تحت مظلة الجائزة وتقديم الدعم لهم وذلك لأهمية الفنون البالغة في الإرث الإنساني. ووجه خالد كانو شكره لمجلس أمناء الجائزة على عملهم الدءوب طوال فترة الدورة العاشرة وحرصهم على الإشراف على لجان التقييم وتقديم الدعم لهم.


و خلال الحفل، ألقى ناظم الصالح عضو مجلس أمناء الجائزة كلمة نيابة عن أعضاء مجلس الأمناء شكر فيها مبادرة عائلة كانو في الاهتمام بالعلوم والثقافة والفنون من خلال جائزة يوسف بن أحمد كانو، وهنأ الفائزين بالدورة العاشرة وأثنى على جهودهم في إعداد البحوث العلمية التي نالت درجات متقدمة في التقييم. كما تحدث الصالح عن مآثر المرحوم مبارك العطوي الأمين العام السابق لجائزة يوسف بن أحمد كانو وتطرق للعديد من إنجازاته خلال سنوات عمله.


وشمل الحفل تكريم الصحف المحلية وجمعية الصحفيين البحرينية وجامعة البحرين وهي الجهات التي ساندت الجائزة وتعاونت معها من خلال إبراز فعالياتها و تسليط الضوء عليها وساهمت في المشاركة في لجان التقييم.
وعلى هامش الجائزة، قال الوجيه عبداللطيف كانو لـ "البلاد الاقتصادي" حول تطلعات المبادرات والجوائز المستقبلية للجائزة بأنها تتوقف على عوامل مرتبطة ويرصدها مجلس الإدارة والذي يعمل على تحقيق أهدافها قبل تقريرها وإطلاقها.


وفاز بجائزة المركز الأول في مجال الاقتصاد الباحث محمد إبراهيم شلبي وقيمتها 30 ألف دولار، كما فاز رياض محمود محمد بجائزة المركز الأول في مجال البحث العلمي وقيمتها 10 آلاف دولار، وأحمد عبدالرضا صالح فاز بجائزة المركز الأول في مجال الفن التشكيلي وقيمتها 10 آلاف دولار. وكذلك فاز كل من بدر عبدالحسين عبدالله وعادل سالم الذوادي وسميرة سعيد وحبيب الخباز وسيد أحمد الوداعي وسيد رضا هادي بالمراكز التالية و بجوائز مالية تتراوح ما بين 5 آلاف إلى 7 آلاف دولار.


وتأتي جائزة يوسف بن أحمد كانو و التي تأسست في العام 1998 في إطار اهتمام مجموعة يوسف بن أحمد كانو التجارية بدعم المشروعات ذات الخدمة العامة والمساهمة الفعالة في المشروعات الدينية والثقافية والإنسانية ودعما لمسيرة العلم وتشجيعاً للمفكرين والعلماء من أبناء البحرين و البلدان العربية في مجالات الدراسات الإسلامية، والمال والاقتصاد والأعمال، ومجالات العلوم والآداب المختلفة. وتحمل الجائزة اسم المؤسس للمجموعة التجارية الحاج يوسف بن أحمد كانو تخليداً لذكراه، حيث عرف باهتمامه بالعلم والعلماء ومساعدة طلاب العلم إلى جانب مساهماته الكبيرة في الأعمال الإنسانية والخيرية التي تعود بالنفع على المجتمع.