قالت مدير عام بلدية المنطقة الشمالية لمياء الفضالة إن حديقة باربار الساحلية تتميز بموقع حيوي مميز؛ لإطلالتها على واجهة بحرية جميلة، ومجاورتها قرى شارع النخيل الذي يعد من الشوارع الحيوية في المنطقة الشمالية، ويألف أبناؤها الطبيعة والحدائق باعتبارها من المناطق الريفية، وهو ما ينعكس على نشاطهم في مبادرة أصدقاء الحدائق.
ولفتت إلى أنه روعي في تصميم الحديقة تلبية احتياجات قاطني القرية والمناطق المجاورة لها من مرافق، إذ من المتوقع أن تكون هذه الحديقة نقطة جذب للمواطنين والمقيمين من مختلف مناطق مملكة البحرين.
وأشارت إلى أن العمل بدأ في تركيب إعلان المشروع، مؤكدة أن منطقة المشروع تحظى باهتمام بالغ من قبل البلدية من خلال أعمال التنظيف الدورية، وتوفير بعض الخدمات من ألعاب واستراحات وذلك بالتنسيق مع الممثل البلدي للمنطقة.
ونوهت بجهود الوكالة المساعدة للخدمات البلدية المشتركة بإدارة شوقية حميدان، وحرصها على سرعة البدء في تنفيذ هذا المشروع في الوقت المحدد، إلى جانب متابعات العضو البلدي شبر الوداعي الحثيثة واهتمامه بسرعة إنجاز المشروع وتلبية هذا المطلب المجتمعي المهم، إضافة إلى تعاون جميع فريق العمل، حيث تم تصميم هذا المشروع من قبل مهندسي الوزارة.
وتوجهت بالشكر الجزيل لوزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف على متابعته الحثيثة وتشجيعه ودعمه لإنجاز هذا المشروع والعديد من المشروعات، رغم ظروف الجائحة التي لم تقف عائقاً أمام استمرار الإنجاز. 
وأكدت أن تنفيذ هذا المشروع الاستراتيجي سيشكل إضافة نوعية للمشروعات التي تحظى بها المنطقة، حيث تم في وقت سابق تخصيص وإنشاء حديقة لباربار على أحد الأراضي البلدية، وهي تحظى بصيانة ومتابعة دورية من قبل مفتشي البلدية.
وأشارت إلى أن البلدية لديها خطة تفتيش دورية للمرافق العامة التابعة لها، وترصد احتياجاتها من الصيانة، حيث يتم العمل على صيانتها بشكل دوري في حدود الموازنات المخصصة للصيانة وحوكمة آلية الصرف.
وأكدت أن أعمال الصيانة الدورية للبلدية تشمل جميع الحدائق والمرافق البلدية، بما يتوفر من ميزانيات إضافة للمواد الأساسية التي توفرها البلدية بشكل مستمر؛ لكونها يتم استهلاكها بشكل دائم، نظراً للعوامل الجوية والاستهلاك.