+A
A-

منافسة بين مستشارة السعادة والصحافية والإدارية

 تشهد الدائرة السابعة بمحافظة العاصمة غمارا انتخابيا مبكرا بين الوجوه النسائية من حملة الشهادات الأكاديمية للترشّح نيابيًا، ضمن حراك المعترك الانتخابي المقبل، إذ أعلن وجهان جديدان رغبتهما في الترشح عن سابعة العاصمة للانتخابات النيابية 2022، هما أمل محمد وابتهاج خليفة، فيما تشير التوقعات إلى رغبة النائب الحالي زينب عبدالأمير الترشح مرة أخرى لمجلس النواب، بعد أن فازت بمقعد الدائرة في انتخابات 2018، حيث شهدت سابعة العاصمة في السنوات السابقة منافسة قوية بين الوجوه النسائية والرجالية، وكان واضحًا فيها تفوق العناصر النسائية.
من جهتها، أعلنت مستشارة السعادة ابتهاج خليفة عن عزمها دخول السباق الانتخابي النيابي المقبل، لتنافس النائب الحالي الصحافية زينب عبدالأمير في حال خوضها الاستحقاق الانتخابي المقبل، والإدارية أمل محمد في الدائرة بسابعة العاصمة.
وفي تصريح لـ “البلاد” قالت ابتهاج خليفة: قررت الترشح بعد مشاورات ومناقشات عدة مع عدد من أهالي ونخب الدائرة، متوقعة أن تصل نسبة حظوظها بالفوز بمقعد الدائرة إلى 60 %، مشيرة إلى أنها تربوية معروفة في مناطق الدائرة وتتمتع بعلاقات اجتماعية ممتازة منذ 35 سنة، ولديها ثقة عالية، حيث لا تحتاج لعمل حملة انتخابية ضخمة تتطلب صرف مبالغ عالية على الدعاية والإعلانات.
وفي ذات السياق، أكدت ابتهاج أن ترشحها للانتخابات يتمحور حول 4 ملفات تعتزم العمل على تطويرها، وهي، تحسين جودة التعليم، والارتقاء بملف الشباب، وهواجس المتقاعدين، والمرأة، موضحة أن تحسين جودة مناهج التربية والتعليم يتطلب جهودا كبيرة من خلال العمل على التشريعات المستنيرة التي تناسب المناهج الدراسية، وذلك من خلال تشكيل كتلة نيابية من أصحاب حملة الشهادات الدراسية العليا تحمل على عاتقها هواجس رفع مستوى جودة التعليم.
وتابعت “يحتاج ملف الشباب لأجندة تشريعات وقوانين ومقترحات تتطلع لطموحات الشباب، تنطلق من بيت الشعب، يمكن من خلالها معالجة أبرز قضايا وهموم الشباب، الذين يشكلون غالبية المجتمع، وهو الأمر الذي يحمّل النواب مسؤولية العمل على أكثر من صعيد، وذلك لدراسة احتياجات سوق العمل من الوظائف والمؤهلات الأكاديمية، ورفع نسبة البحرنة في القطاع الخاص، ورفع جودة التدريب والتطوير للشباب من خلال برامج الوزارات.
وعلى ذات الصعيد، أوضحت ابتهاج أن ملف المرأة ما زال يحتاج تشريعات تنصف المرأة في بعض القضايا، إذ ما زالت المرأة تعاني من بعض الأمور التي تحتاج لسن قوانين عاجلة مماثلة ببعض التجارب العالمية، متمنية في ذات الوقت وصول النخب الأكاديمية حملة الشهادات الجامعية التي لا تقل عن درجة البكالوريوس إلى قبة البرلمان، والتي تحمّل على عاتقها جودة ملفات التربية والتعليم، بالإضافة للملفات الاجتماعية المعيشية للمتقاعدين.
وفي ذات الدائرة، تخوض غمار المنافسة البرلمانية أمل محمد، التي أعلنت أخيرا نيتها الترشح نيابيًا، آخذة على عاتقها ملفات، الإسكان، والكهرباء، والبطالة، وفرص العمل، بما يتناسب مع رؤية 2030، وخطة التعافي الاقتصادي بالمملكة.
وما يزال الرجال يراقبون المشهد في الدائرة تمهيدًا لتقديم أحدهم ترشّحه في قبالة نساء وصفن من قبل المراقبين بالمتألقات بالعمل السياسي.
وسبق وأن تنافس في العام 2018 نيابيًا عن مقعد الدائرة، كل من النائب الحالي زينب عبدالأمير، عفاف الموسوي، طلال القناص، عبدالعزيز مراد، رياض كويتان، فؤاد الرويعي، فيما فازت زينب عبدالأمير بنسبة 65.29 % بعدد أصوات 3092 في الجولة الثانية متفوقة على عفاف الموسوي التي حصدت 1644 صوتا بنسبة 34.71 %، من إجمالي 4972 صوتا، وفي انتخابات 2014 تنافست النائب زينب عبدالأمير مع عبدالله الدرازي، أسامة الخاجة، رضا شكر الله، خالد القوتي، وكانت نتيجة الفوز بمقعد الدائرة من نصيب أسامة الخاجة.
وتضم الدائرة المجمعات السكنية التالية 816، 733، 729، 721، 709، التي تجمع مناطق، توبلي، جدعلي، الناصفة، جرداب، مجمع 816 بمدينة عيسى.