أكد أصحاب محلات الذهب بالبحرين ضعف الإقبال على شراء الذهب من قبل المواطنين والمقيمين في فترة الصيف، لافتين إلى أن السوق تشهد حركة عكسية، فالناس يبيعون الذهب في هذه الفترة لتغطية مصاريف السفر، مشيرين إلى أن كثيرين يفضلون السفر في الوقت الحالي بعد أن تسببت جائحة كورونا في منعهم من السفر لمدة تقارب العامين، وكذلك مع بلوغ سعر أونصة الذهب 20 دينارا، مشيرين إلى أن سعر أونصة الذهب قد يشهد ارتفاعا بين 20.5 دينار و21 دينار خلال الفترة القليلة المقبل بسب الأوضاع الاقتصادية والسياسية العالمية.
ولفت صاحب محلات الشهاب للذهب طه الدرازي إلى ضعف في الإقبال على شراء المصوغات الذهبية خلال الفترة الحالية بسبب دخول فصل الصيف وإجازات المدارس، وإقبال الناس على السفر والسياحة للترفيه والترويح عن النفس.
وأشار إلى أن هذه الفترة تشهد إقبالاً كبير على البيع من أجل تجهيز مصروفات السفر من تذاكر وبرامج سياحية وغيرها.
وعن أسعار الذهب توقع الدرازي أن تشهد أسعار المعدن النفيس خلال الفترة البسيطة المقبلة ارتفاعا يصل إلى  ما يقارب 21 دينارا للجرام بسبب الأوضاع السياسية التي تشهدها أوكرانيا وروسيا.
من جانبه، أكد صاحب محلات مجوهرات البحرين عادل الصائغ ضعف الإقبال على شراء الذهب بقوله “الإقبال ضعيف جدا في هذه الفترة”، مرجعا الأسباب إلى ارتفاع سعر أونصة الذهب إلى 20 دينارا، وكذلك دخول العطلة الصيفية وتعطش الناس إلى السفر بعد أن تسببت جائحة كورونا في منعهم من السفر لمدة عامين، لذا فهم يفضلون في الوقت الحاضر السفر والتفسح والترويح عن النفس بدلاً من شراء المصوغات الذهبية”.
وعن حركة بيع المواطنين للذهب قال “هنالك حركة خفيفة للبيع في محلاتنا، ومعظم الناس يبيعون لتغطية مصاريف ضرورية جدا كرحلات العلاج وغيرها”، متوقعا في الوقت ذاته أن تسجل أونصة الذهب ارتفاعا يصل إلى 20.5 دينار للأونصة بسبب الظروف الاقتصادية والسياسية العالمية خصوصا بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية، ناصحا المواطنين ممن يستطيعون شراء الذهب في الفترة الحالية بعدم التردد قبل أن ترتفع الأسعار، كونه ملاذا آمنا وزينة وخزينة.