+A
A-

فيلم "الحارة" الاردني في السينما السعودية اليوم

تشهد صالات العرض السينمائي في السعودية والأردن بدءًا من الخميس إطلاق الفيلم العربي (الحارة) المقرر عرضه في موطنه الأردن بالتعاون مع الشركة العربية للإعلام، فيما سيعرض في السعودية بالتعاون مع رواد ميديا للإنتاج والتوزيع الصوتي والمرئي.
الفيلم الذي الذي تسيطر عليه أجواء الجريمة والغموض حصل مؤخرًاعلى جائزة الجمهور وإشادة خاصة من مهرجان "مالمو" للسينما العربية في السويد، كما استطاع الفوز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى من مهرجان الفيلم الدولي الأول في أنوناي بفرنسا، وإضافة لترشحه لـ4 جوائز في جوائز النقاد للأفلام العربية التي يقدمها مركز السينما العربية على هامش فعاليات الدورة الحالية من مهرجان كان.
وكان فيلم "الحارة" قد حظي بإشادات واسعة خلال جولة العروض التي شارك بها في عشرات المهرجانات الدولية، ومن أبرز تلك المهرجانات مهرجان لندن السينمائي ومهرجان روتردام السينمائي الدولي. وعلى المستوى العربي عرض لأول مرة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، بينما حصل على عرضه العالمي الأول في واحد من أعرق المهرجانات الدولية وهو مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي ضمن مسابقة بياتزا غراندي ليصبح أول فيلم أردني طويل يشارك في هذا المهرجان.
وكان مشروع فيلم الحارة قد فاز بجائزة لجنة التحكيم لبرنامج صناعة الأفلام Eastern Promises خلال فعاليات مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي بالتشيك، وحصل أيضاً على جائزتين من ملتقى القاهرة السينمائي للأفلام الروائية في مرحلة ما بعد الإنتاج ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. كما حصل الفيلم على دعم من صندوق الأردن لدعم الأفلام التابع للهيئة الملكية الأردنية للأفلام، ومؤسسة الدوحة للأفلام (قطر)، ومعمل مهرجان البحر الأحمر السينمائي لتطوير الأفلام (السعودية). 
تجدر الإشارة إلى أن فيلم الحارة من تأليف وإخراج باسل غندور، وبطولة عماد عزمي، بركة رحماني، منذر رياحنة، ميساء عبد الهادي، نادرة عمران ونديم ريماوي. ومن إنتاج بيت الشوارب (يوسف عبد النبي رولا ناصر)، وتتولى شركة MAD Solutions مهام توزيع الفيلم عربياً، بينما تتولى توزيعه رواد ميديا في السعودية في حين تتولى الشركة الفرنسية Elle Driver المبيعات في باقي أنحاء العالم.
وشارك المخرج باسل غندور في تأليف وإنتاج فيلم "ذيب"، وفيلم الحارة هو تجربته الإخراجية الأولى، وهو أيضاً من تأليفه، ونال عرضه الأول عالمياً في مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي.​