+A
A-

وزير التربية يفتتح مركز التطوير المهني بإعدادية أم كلثوم للبنات

ضمن جولاته الصباحية، افتتح سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم مركز الدعم للتطوير المهني التعليمي بمدرسة أم كلثوم الإعدادية للبنات، والذي يندرج ضمن خطة الوزارة لتخصيص مراكز لتوطين التدريب في المدارس الحكومية، لرفع كفاءة الكوادر التعليمية والإدارية والفنية، وتعزيز قدرات الطلبة وأولياء الأمور، بما يرتقي بمستوى الأداء المدرسي.

وقد أشاد الوزير بجهود المدرسة بقيادة مديرتها الأستاذة نجاة محمد الأنصاري في تفعيل هذا المركز التدريبي، الذي استطاع منذ بدء عمله في العام الدراسي المنصرم 2021/2022، تنفيذ 115 ورشة تدريبية، استفاد منها 1500 معلم ومعلمة، و2600 طالب وطالبة، و700 ولي أمر، من داخل المدرسة وخارجها من المدارس المتعاونة، والذي تغطي ورشه جوانب متنوعة متصلة بأداء المعلمين، مثل استراتيجيات التعليم والتعلّم الحديثة، ودمج التكنولوجيا في الحصص الدراسية، إلى جانب تنمية مواهب وإبداعات الطلبة، وتوعية ودعم أولياء الأمور.

وأكد الوزير أن توجه الوزارة لتعميم مثل هذه المراكز بالمدارس يأتي في سياق اهتمامها الكبير بجانب التمهين المستمر المواكب للمستجدات والملبي لاحتياجات كافة القوى العاملة، بالشكل الذي ينهض بمستوى الخدمات التربوية والتعليمية، ويلبي متطلبات المشروعات التطويرية، مشيراً في الوقت ذاته إلى الدور المهم لكادر المعلمين، الذي يرسم لشاغلي الوظائف التعليمية مساراً مهنياً واضحاً منذ تعيينهم، ويربط الترقي بالتمهين والتدريب المستمر، إلى جانب البرامج المطروحة بالتعاون مع كلية البحرين للمعلمين.

ثم استمع الوزير إلى انطباعات عدد من معلمات المدرسة وطالباتها المستفيدات من ورش هذا المركز، واللاتي أكدن تأثيرها الإيجابي على أدائهن وقدراتهن، ومن ضمنهن الأستاذة انتصار عبدالأمير صالح، منسقة قسم الرياضيات، والتي أوضحت أن عدداً من الطالبات المتميزات في التعداد الصيني قد تم تأهيلهن لتقديم ورش لطلاب وطالبات من عدة مدارس، أما الطالبة شهد سلمان، فقد تحدثت عن استفادتها من التدريب في مجال موهبتها وهي الإعلام، ضمن الورش المخصصة للمواهب الطلابية.

من جانبه، أشار الأستاذ سامي العمادي رئيس المنطقة التعليمية الثالثة إلى أن تدشين هذا المركز يأتي ضمن ثمار اللقاءات المستمرة المنفذة من قبل فرق الدعم ورؤساء المدارس، والتي ركزت على نشر مراكز توطين التدريب، مع وضع خطة واضحة لتشغيلها بكل مدرسة، وتعزيز الكوادر الداخلية المشرفة على التنفيذ بأخرى خارجية بحسب الحاجة.