+A
A-

ياسمين خلف: شكرا لـ"البلاد"

أعربت الكاتبة الصحافية الزميلة ياسمين خلف عن بالغ سعادتها واعتزازها وفخرها بمناسبة فوزها بجائزة سمو رئيس مجلس الوزراء للصحافة في دورتها السادسة عن فئة أفضل عمود رأي في الصحافة المحلية، التي تمنح الكُتَّاب والعاملين في السلك الصحافي مزيداً من الثقة والمسؤولية في طرح الأفكار والنقد البناء من خلال كتابة المقالات وأعمدة الرأي في الصحف المحلية، حيث تتفاعل الجهات الرسمية ذات العلاقة التي تبادر بالاتصال والتواصل مع ما يكتبه كُتَّاب الرأي حول طرح هموم ومشاكل بعض المواطنين أو الاستجابة لبعض الآراء والمقترحات التي يكتبها أصحاب الرأي للوزارات والجهات الحكومية بين صفحات ورق الجرائد.
وثمنت الرعاية السامية من عاهل البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، للكوادر العاملة في الصحافة المحلية.
إهداء للعائلة
وأهدت الزميلة ياسمين خلف صاحبة عمود “ياسمينيات” الفوز بجائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة إلى شقيقها لؤي وبقية أفراد عائلتها التي تنتظر منها ما يرسم البهجة والسرور على وجوه العائلة، معتبرة الفوز بالجائزة وسام فخر وتقدير تعتز به، ومسؤولية مهنية لكتابة المقالات وأعمدة الرأي في الفترات المقبلة، مثمنة في ذات الوقت حجم المساحة واهتمام صحيفة “البلاد” التي تنشر عمود “ياسمينيات” كل يوم خميس من كل أسبوع، حيث ما يطرح في العمود الأسبوعي يلقى صدًى جيدًا في وسائل التواصل الاجتماعي وتفاعل من قبل القراء “البلاد”، وخصوصًا فيما يتعلق بطرح المواضيع عن الحالات الإنسانية في المجتمع البحريني مثل قضايا الأسرة والطفل والطلاق وقضايا المعلقات والعائلة واحتياجات المرضى للعلاج وذوي الهمم والمتقاعدين وغيرها من القضايا الاجتماعية الأخرى التي تلامس هموم وواقع الناس.

قضايا اجتماعية
وعن أبرز القضايا الاجتماعية التي تلامس هموم المجتمع البحريني ويطلبها القراء بين حين وآخر في عمود “ياسمينيات”، قالت خلف إن “قضايا وهموم المواطنين كثيرة وليس لها حد، منها على سبيل المثال قضايا المرأة في المحاكم الشرعية وما يصاحبها من تبعات تفرز عدد من القضايا الجانبية مثل الحضانة، النفقة، الخُلع، مسكن الزوجية، دعاوى المهر، وغيرها من قضايا الأحوال الشخصية، إضافة إلى قضايا مرضى الأمراض المزمنة، احتياجات الأسر المتعففة، وغيرها الكثير من ملفات الناس في المجتمع”، مشيرة إلى أن الكثير مما يكتب عن الملفات الصحية يتم التجاوب معه من قبل الجهات المعنية بالأمر بين حين وآخر.

منافسة شريفة
ومن جانب آخر، قالت إن التنافس على جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة، هو دافع للمنافسة الشريفة بين كافة الزملاء الصحافيين والكُتَّاب في مختلف الصحف المحلية، للتفكير في طرح المواضيع بمختلف أنواعها كالمقالات والتحقيقات والتقارير وإلخ... التي تتبنى طرح القضايا بمختلف أنواعها وعلاجها عبر وضع الحلول الجذرية والمقترحات المناسبة للواقع البحريني، من خلال حرية التعبير عن الرأي في الصحافة الوطنية وفق أفكار مستنيرة يمكن من خلالها مد يد العون وجسور التعاون مع الجهات الرسمية.
وأضافت “تعتبر الصحافة شريك أساسي للتعاون مع الجهات الرسمية كوزارة الصحة أو المجالس البلدية وكافة الوزارات المعنية في حل قضايا الناس وهمومهم مع توضيح الحقائق للرأي العام، حيث إن صحافتنا صوت لكل فئات المجتمع، وتساهم في التنمية ورفع الوعي من خلال من خلال تقديم المقترحات وتوضيح وجهات النظر إضافة للتعبير بلسان حال عن المواطن”.
وفي الختام، تمنت الزميلة ياسمين خلف مزيدًا من التنافس الشريف بين الزملاء العاملين في السلك الصحافي من خلال كتابة المواضيع التي تنعكس بشكل إيجابي لخدمة المصلحة العامة في الوطن، وتقديم ما كتب من تحقيقات أو تقارير و أعمدة رأي ومقالات وصور إلى اللجنة المنظمة إلى جائزة سمو رئيس مجلس الوزراء للصحافة في دورتها السابقة في العام المقبل.