+A
A-

النجم عبدالله يوسف.. بدون غرفة ملابس و"يسوي فلم" حتى يشتري "آلو بشير"

قال مهاجم منتخبنا الوطني لكرة القدم عبدالله يوسف أن تأهل "الأحمر" لنهائيات كأس آسيا لا يعتبر إنجازا، فالغريب هو غياب المنتخب عن البطولة القارية، واصفا تنظيم ماليزيا للتصفيات بـ "السيء" بسبب ارضية الملعب والفنادق والصعوبات الكثيرة التي واجهت المنتخب والتي منحت اللاعبين لذة خاصة بعد التأهل.

جاء ذلك خلال لايف البلاد سبورت "خلك رياضي" والذي قدمته الزميلة بدور عدنان.

ورد يوسف على منتقدي أداء المنتخب " حققنا الأهم بالتأهل، مجموعتنا لم تكن سهلة وجميع المنتخبات متطورة، لعبنا أمام ماليزيا بتواجد 63 ألف متفرج والأخير لديه دوري محترفين، منتخبا تركمانستان وبنغلاديش بمجموعتنا لا يستهان بهما، ومن لا يجيد اللعب فإنه سيدافع أمامك بقوة، كما واجهنا ظروف الأجواء والأرضية السيئة .. ".

ورأى بأن التأهل وصدارة المجموعة أمر ايجابي لأنه يحسن من تصنيف المنتخب وبالتالي يضعه في مجموعة اقل صعوبة وهو ما يعزز من آمالنا في بلوغ الدور الثاني بالنهائيات الآسيوية.

وأوضح يوسف بأن الإشارة التي قام بها بعد تسجيل ركلة الجزاء أمام ماليزيا لم تكن غريبة " من تابع حجم الضغط الكبير الذي فرضه الماليزيون علينا والحضور الجماهيري والصعوبات التي واجهناها سيدرك تماما مدى أهمية المباراة بالنسبة لهم لدرجة أن الحضور الجماهيري الذي بلغ أمامنا حوالي 63 ألف  كان الأعلى، فيما لم يتجاوز حضور الجماهير الماليزية في مباراة تركمانستان وبنغلاديش 10 – 15 ألف متفرج .. منذ سنوات طويلة لم تتأهل ماليزيا وكان بلوغ النهائيات حلما بالنسبة لهم ولذلك فإنهم حاولوا التأثير علينا، لدرجة أنه لم تكن لنا غرفة تبديل ملابس علاوة على سؤ ارضية الملعب..".

ودافع عن المدرب البرتغالي سوزا حين قال بأن حقق بطولة كأس الخليج وغرب آسيا وقاد المنتخب للتطور من خلال استقطاب المواهب وأن الاستقرار على الجهاز الفني ولد الكثير من الإنعكاسات الإيجابية.

وقال بأنه لا يكثرث لمن ينتقده ويقلل من قيمة احترافه " ما يهمني الانتقاد ومو لازم أرد على كل واحد .. إنني اتعلم وأسعى لتطوير نفسي دائما وأحب الانتقادات التي تطور من أدائي".

وذكر بأنه كان يفضل الإحتراف في سن مبكرة وليس في الـ 25 داعيا اللاعبين من الجيل الواعد خوض الإحتراف واقتناص الفرصة والتضحية من أجل تطوير قدراتهم، مضيفا " واجهت الكثير من التحديات بتجربتي الإحترافية مثل الغربة وعامل الطقس والعنصرية لدرجة أنهم لم يكونوا يترجموا لي التعليمات باللغة الانجليزية اثناء الحصص التدريبية.. كما أنني ضحيت بالابتعاد عن أهلي وأصدقائي وتركت نادي المحرق حينذاك بعدما حققت معه لقب الدوري في موسم 2017 – 2018 رغم أن اللعب مع المحرق حلم لدى كل لاعب .. لقد قال لي الكثيرون لا تحترف في هذا النادي ولكنني اتخذت القرار الصائب".

ووصف موسمه مع المحرق بالأحلى في مسيرته " الرفاع الشرقي هو بيتي الأول والنادي الذي تربيت فيه وبزغت خلاله نجوميتي، أما المحرق فهو بيتي الثاني وقضيت فيه أجمل أيام حياتي.. لعبت معهم موسم كأنه سنين .. غصبا عنك تحب المحرق".

وقال يوسف أن مدرب المنتخب السابق الإنجليزي بيتر تايلور هو من اختاره للعب كمهاجم رغم أنه كان لاعب ارتكاز وكان عمره آنذاك 17 عاما في 2017 وأنه مثل المنتخب الأول قبل أن يلعب بالأولمبي، أما مدرب المنتخب السابق التشيكي ميروسلاف سكوب هو صاحب الفضل من بعد الله في احترافه بالدوري التشيكي بعدما خاض معسكرا تدريبيا هناك.

ولدى سؤاله عن سر كلمة ضربة النمر قال " عند تسديد الكرات في التدريبات أقول للحراس حاسبوا من ضربة النمر التي لا تصد وذلك على سبيل المزاح..".

وكشف يوسف عن حبه لآلو بشير بقوله " عندما نقيم معسكرا تدريبيا بفندق الريجنسي وهو قريب من محل آلو بشير فإننا ننتهز الفرصة لنشتري آلو بشير و"نسوي فيلم" عشان نشتري ولكن لا ندخله الفندق ..".