تقدير كبير لدعم البنك السخي لصرح المرأة

أشادت سعادة الأستاذة هالة الأنصاري الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة بالجهود المتسارعة والواضحة التي تبذلها إدارة بنك البحرين والكويت في دعم المرأة البحرينية، وذلك في إطار مساعي مؤسسات القطاع الخاص في مملكة البحرين لدعم الجهود الوطنية الموجهة لتقدم المرأة وتعزيز مشاركتها في مختلف مسارات التنمية الوطنية.
جاء ذلك خلال استقبال سعادتها في مقر المجلس الأعلى للمرأة بالرفاع سعادة الدكتور عبد الرحمن سيف الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين والكويت، حيث استهلت سعادتها الاجتماع بتهنئة د. سيف بمناسبة تعيين سبع سيدات بحرينيات في مجالس إدارة الشركات التابعة للبنك، في خطوة تؤكد حرص مجلس إدارة المجموعة على تعزيز حضور المرأة البحرينية في أعلى مراكز اتخاذ القرارات، ورفع مساهمتها في رسم استراتيجية المجموعة الحالية والمستقبلية. وأشارت الأنصاري إلى هذا التعيين يعكس مجدداً الثقة بقدرة المرأة في القطاع الخاص على العطاء وتحمل المسؤوليات عن جدارة وكفاءة، سواء كان ذلك في القطاع المالي، أو مختلف القطاعات.
وأعربت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة على صعيد ذي صلة عن شكر المجلس البالغ على دعم بنك البحرين والكويت لعدد من البرامج والمبادرات التي ينفذها المجلس في إطار الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية، ولدعم جهود التوازن بين الجنسين، وخصَّت بالذكر الدعم المقدر والمشكور من قبل البنك لمشروع إنشاء صرح المرأة البحرينية، والذي يرصد إنجازات وعطاءات المرأة البحرينية ومساهمتها في ازدهار وطنها والمزمع افتتاحه في ديسمبر المقبل مع احتفالات البلاد بيوم المرأة البحرينية 2022.
 
 
 
من جانبه، أكد الدكتور سيف حرص بنك البحرين والكويت الدائم على أن يكون في طليعة الجهات الداعمة لتمكين وتقدم المرأة في مملكة البحرين، معرباً عن فخر البنك بالفوز بجائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتقدم المرأة البحرينية في العام 2017، التي تأتي أهدافها منسجمة مع توجهات البنك على صعيد تنمية وتطوير مهارات العاملين فيه على أسس وركائز التوازن بين الجنسين، لافتاً إلى أن نسبة الموظفات العاملات في البنك ارتفعت إلى أكثر من 40% من إجمالي الموظفين، إضافة إلى إطلاق البنك عدد من المبادرات التدريبية والتوعوية الخاصة بالمرأة مثل برنامج بناء المهارات الرقمية للسيدات البحرينيات وغيره.
كما أبدى سعادته عن تطلع البنك لعقد المزيد من التعاون من خلال المشاريع التي تمت مناقشتها خلال الاجتماع، والتي سيكون لبنك البحرين والكويت دوراً فاعلاً في ترجمتها بناءً على الخبرة العريقة التي يمتلكها البنك من خلال كفاءاته الوطنية، ويحرص على أن تكون لهم اسهاماتهم ومبادراتهم التطوعية في خدمة مجتمعهم والارتقاء بشأنه.