نعى شعب البحرين، الصحافي والإعلامي القدير سعيد عبدالله الحمد، الذي انتقل إلى جوار ربه يوم الثلاثاء، بعد مسيرة حافلة أثرى فيها العمل الصحافي والإعلامي والإذاعي.

لقد فقدت مملكة البحرين والأسرة الصحافية والإعلامية البحرينية والخليجية والعربية بوفاة الحمد رمزًا من رموز الصحافة والإعلام الوطني، وأحد رواد الإذاعة منذ بداياتها، حيث أعد وقدم خلال مسيرته العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية المتنوعة إلى جانب إسهامه في حركة الفكر والثقافة.

الكاتب القدير سعيد الحمد رحمه الله كان له تأثير ومكانة عالية بين الجميع، لذا ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة بعد خبر وفاته، إذ كان يحظى بشعبية واسعة من خلال تحليلاته العفوية التي يطرحها بمصداقية وقوة وجرأة، ولطالما سخر قلمه وبرامجه للدفاع عن وطنه وقول كلمة الحق، وألف العديد من الكتب وقدمها طوال حياته المهنية، ومن أشهر المقالات التي كتبها الصحافي عن إيران وصناعة المعارضة، والذي تناول الأحداث بين إيران وعدة دول عربية، وخصوصا السعودية.

لقد كان رحمه الله من أبرز الشخصيات السياسية المعروفة في الوطن العربي، كما له العديد من الأعمال المهمة السياسية التي قام بها خلال حياته، والجدير بالذكر أنه يمتلك العديد من الإنجازات البارزة التي جعلت من هذه الشخصية معروفة داخل وخارج البلاد، كان مدافعاً مناضلاً لا يهاب الأعداء، يقول كلمة الحق بكل حرقة وصدق في زمن يتقاعس فيه الكثيرون عن النطق بها.

خالص التعازي ‏والمواساة إلى أسرة الفقيد، وأدعو ‏الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله ‏وذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.