وقعت كلية فاتيل للضيافة، بعد حصولها على المرتبة الـ 11 عالميًا ضمن تصنيفات “QS” العالمية للجامعات في إدارة الضيافة والفندقة، بحسب المادة أو التخصص للعام 2022، من بين 150 جامعة على مستوى العالم، اتفاقية مع منتجع رويال سراي التابع لشركة أكور العالمية لتدريب الطلبة على خدمات الضيافة في الفندق.

وبهذه المناسبة، قال المدير العام للكلية الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة “تعتبر الاتفاقية التي تم توقعيها مع منتجع رويال سراي خطوة في مشوار العمل الذي بدأ بالكلية منذ فترة على تطوير مختلف أركان العملية التعليمية، وتحقيق أهدافها في جعل مملكة البحرين مركزا للتدريب في مجال قطاع الضيافة والسياحة على مستوى الشرق الأوسط”.

وأضاف أن “هذا مشوار طويل نحن مصرون على إكماله والنجاح فيه “. ونوه “أن الاتفاقات ستكون مع الفنادق ذات فئة الأربع والخمس نجوم وأكثر، وليس أقل من ذلك”.

وعن أعداد الطلبة الذين سيستفيدون من الاتفاقية، أفاد الشيخ خالد “لن يكون هناك رقم ثابت”، موضحًا أن كلية فاتيل تمنح البكالوريوس في الضيافة، والطلبة فيها يتمتعون بأسلوب تدريس فريد من نوعه، بنسبة دراسة نظرية 50 % تتم من خلال الصفوف الأكاديمية في الحرم الجامعي، في حين تبلغ نسبة التطبيقات العملية 50 % في مختلف الفنادق التي سيتم التعاقد معها سواء داخل البحرين خلال العام الأول، وخارج البحرين خلال العام الثاني والثالث ومدتها من 4 إلى 5 أشهر، ونحاول فيها إرسال الطلاب إلى التدريب خارج البحرين في فنادق عالمية”.

وأوضح المدير العام أن التعافي المرتقب للقطاع السياحي سيعيد لهذا القطاع دوره المهم والحيوي في توليد فرص العمل النوعية. وأكد أن هذا يشجع على مضاعفة الجهود من أجل توفير الفرص التعليمية التي تعزز من إمكانات وقدرات الشباب البحريني في مختلف مجالات قطاع الضيافة والسياحة، وتمكينهم من الحصول على فرص عمل حتى وهم على مقاعد الدراسة”.

يشار إلى أن كلية فاتيل تشكل الذراع التدريبي للقطاع السياحي ككل في مملكة البحرين، ويتمحور دور هذه الكلية في تحقيق أهداف إستراتيجية البحرين السياحية 2022 -2026، وخلق فرص عمل نوعية أمام المواطنين، وجذب المزيد من الاستثمارات في قطاع السياحة، ومكانتها كركيزة أساسية لتطور القطاع وتحقيق أهدافه في تنويع مصادر الدخل ورفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي. وتعد مجموعة فاتيل الفرنسية للضيافة أول مجموعة كليات لإدارة الأعمال أكاديمية مختصة في مجال الفندقة والضيافة على مستوى العالم، منذ أن تأسست قبل 41 عامًا في العام 1981، إذ تضم الكلية أكثر من 9000 طالب، و55 فرعا، وأكثر من 39000 خريج في جميع أنحاء العالم.