+A
A-

وزير التربية يوجه كلمة بمناسبة ختام العام الدراسي

وزير التربية والتعليم: مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل والتمكين الرقمي ساهما في تطوير المنظومة التعليمية الإلكترونية وجعلها قادرة على التعامل مع مختلف المستجدات

وجّه سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم كلمة بمناسبة نهاية العام الدراسي 2021/ 2022م، هنأ فيها الطلبة وأولياء أمورهم والهيئات الإدارية والتعليمية في المدارس بنجاح العام، رغم الظروف الصحية الحرجة التي شهدها العالم من جراء جائحة كورونا كوفيد-19.
وأشاد سعادته بالكلمة السامية التي تفضّل بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه عند بداية الجائحة، معتبراً أنها أكبر تكريم لجميع العاملين في الوزارة، وأوضح صورة لمقدار اهتمام جلالته بالمسيرة التعليمية وشئون الطلبة في المملكة.
ونوّه سعادته في كلمته بالدور البارز لمشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل والتمكين الرقمي اللذين أتيا بأمر مباشر من جلالته حفظه الله ورعاه، ويعدّان على رأس الإنجازات التربوية العامة التي ساهمت في تطوير المنظومة الإلكترونية التعليمية وجعلها قادرة على التعامل مع مختلف المستجدات، ومنها ما حققته البوابة التعليمية للوزارة من إنجاز واضح وإقبال منقطع النظير عليها، لما تضمنته من دروس مركزية وأسئلة وكتب إلكترونية وموادّ إثرائية ودروس وغير ذلك من مواضيع تعليمية.
وأشار إلى أنّ الوزارة ستشهد في العام الدراسي القادم تطويراً على صعيد المناهج الدراسية وبرامج التمهين، مبيناً أن الخطة الإنشائية التي ستنفذ على مراحل ستشمل إنشاء 18 مدرسة جديدة و24 مبنى أكاديمياً إضافة إلى أعمال الصيانة التي ستغطي العدد من المدارس سنوياً، كما سيشهد العام الدراسي القادم تنفيذ الكثير من الأنشطة المعززة لقيم التسامح والاحترام وحقوق الإنسان، بالإضافة إلى الأنشطة الموجهة لرعاية الموهوبين، مبيناً أن التعليم الخاص يحظى بالاهتمام والتواصل المستمر مع مؤسساته، وإشراك معلميها في البرامج الخاصة بالتمهين من خلال كلية البحرين للمعلمين.
وأوضح الوزير أنّ إعادة هيكلة الوزارة ضمّت الحضانات إلى رياض الأطفال ليصبح مرحلة واحدة تأسيسية، تليها مراحل تعليمية لاحقة، مبيناً أن العمل يجري حالياً مع منظمة اليونسكو وبيوت الخبرة العالمية لتطوير خدمات الرعاية في هذا المجال.
وعلى صعيد التعليم العالي، أشار الوزير إلى أن مجلس أمناء مجلس التعليم العالي مهتمّ بالاستراتيجيتين المعنيتين بالتعليم العالي والبحث العلمي، وتقديم المبادرات والدعم للبرامج الأكاديمية، وتشجيع الاستثمار فيه، لتكون المملكة مركزاً جاذباً لهذا النوع من التعليم في المنطقة.