+A
A-

مضاعفة الجهود لتطوير الطرق بما يواكب التطور العمراني والسكاني والاستثماري

أكد سعادة وزير الأشغال المهندس إبراهيم بن حسن الحواج أن مملكة البحرين تولي اهتماماً خاصاً بمشاريع البنية التحتية بمختلف المحافظات، وأن الوزارة ماضية في تحقيق متطلبات التنمية والتطوير، وبما يحقق رؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله، فيما يتعلق في الارتقاء وتطوير البنية التحتية من خلال تطوير شبكة الطرق وزيادة المشاريع التنموية لمواكبة التوسع العمراني، بهدف تقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية وتحقيق الاستدامة وتشجيع وجذب الاستثمار.

وأكد وزير الاشغال على أهمية مضاعفة الجهود والعمل في الفترة القادمة لتنفيذ برنامج عمل الحكومة فيما يتعلق بتطوير البنية التحتية في قطاع الطرق وبما يحقق أهداف وسياسات الحكومة لتحقيق رؤية المملكة 2030 ويصب في مسارات تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويواكب التطور العمراني والسكاني والاستثماري الذي تشهده المملكة.

جاء ذلك خلال اجتماع الذي عقد بحضور وكيل الوزارة المهندس أحمد بن عبد العزيز الخياط، والوكيل المساعد للطرق المهندس كاظم عبد اللطيف، ومدير إدارة مشاريع وصيانة الطرق المهندس سيد بدر علوي، ومدير إدارة تخطيط وتصميم الطرق المهندسة مها حمادة وعدد من مهندسي الوزارة، وذلك للتباحث عن آخر مستجدات مشاريع الطرق الاستراتيجية والطرق الداخلية.

وأشار الحواج إلى أن الوزارة تعمل ومع الشركاء في مختلف الجهات الحكومية المختلف بروح فريق البحرين لمواجهة التحديات والعمل على الارتقاء بالبنية التحتية والتي تمثل ركيزة أساسية ورئيسية في عجلة التنمية الشاملة، مؤكداً أن مشاريع تطوير الطرق لها أهمية بالغة وذلك لمواكبة التطور العمراني والاستثماري الكبير الذي تشهده المملكة وبما يسهم في انسيابية الحركة المرورية ورفع الطاقة الاستيعابية وتقليل الوقت في حركة التنقل.

وتطرق الوزير خلال الاجتماع إلى عدد من مشاريع الطرق الاستراتيجية أبرزها تمثل في مشروع تطوير الطرق المؤدية إلى المدينة الرياضية والذي يهدف إلى تطوير شبكة الطرق المؤدية للمدينة الرياضية بالصخير، ويشتمل على ثلاث مراحل، المرحلة الأولى تشمل إنشاء شبكة طرق لخدمة مركز المؤتمرات والمعارض الجديد وهو تحت إنشاء حاليا، والمرحلة الثانية توسعة شارع خليج البحرين إلى أربعة مسارات في كل اتجاه وتطوير التقاطعات المحيطة به، أما المرحلة الثالثة (مستقبلية) تتضمن إنشاء تقاطعات متعددة المستويات على شارع خليج البحرين مع الربط بالشارع الجنوبي الدائري.

كما تم تطرق خلال الاجتماع لمشروع جسر البسيتين وشارع المنامة الشمالي والذي يعتبر من أهم مشاريع الطرق الاستراتيجية ويهدف إلى تعزيز ربط جزيرة المحرق بشمالي جزيرة المنامة عن طريق إنشاء جسر بحري من خمس مسارات في كل اتجاه يربط بين منطقة الساية ومرفأ البحرين، كما سيتم العمل على إنشاء شارع من 4 مسارات في كل اتجاه بدءً من ديار المحرق إلى منطقة السايه ويهدف المشروع لتطوير مسارات جديدة لدعم النمو الاقتصادي المتسارع في المملكة، وذلك بتنفيذ مشروع شارع البحرين الشمالي والذي يشكل معبراً آخر يصل محافظة المحرق بمحافظة العاصمة.

وتم مناقشة مشروع تطوير جنوب الحد الصناعية والذي يتضمن تطوير البنية التحتية لمشاريع الطرق والصرف الصحي، كما تم الحديث عن مشروع تطوير تقاطع مدينة عيسى الشمالي والذي يشتمل على تطوير التقاطع عبر إنشاء جسر علوي، كما سيتم توسعة شارع الشيخ سلمان إلى 5 مسارات كل اتجاه بدء من تقاطع مدينة عيسى الشمالي إلى تقاطع بوابة مدينة عيسى.

وفي خلال الاجتماع ناقش سعادة الوزير فيما يختص بمشروع تطوير شرق سترة والذي يخدم مدينة شرق سترة الاسكانية، ويتضمن أعمال دفان وإنشاء طريق بـ 4 مسارات في كل إتجاه من سلمان الفاتح إلى شارع 1، ومشروع تطوير شارع الشيخ خليفة بن سلمان والذي يعتبر من أهم الشوارع الاستراتيجية في البحرين، حيث سيتم توسعته الشارع إلى 5 مسارات في كل اتجاه بدءا من تقاطع الفاروق وحتى الزلاق، علما سيتم العمل على توسعة شارع الشيخ خليفة بن سلمان من شارع الشيخ زايد إلى تقاطع سار باتجاه المنامة الى 5 مسارات.

وتطرق سعادة الوزير أيضاً إلى مشروع توسعة شارع الشيخ عيسى بن سلمان والمتضمن توسعة الشارع 4 مسارات في كل اتجاه من تقاطع الجسرة إلى خارطة البحرين، وإنشاء جسر علوي من شارع الجنبية إلى شارع الشيخ عيسى بن سلمان، كما تم مناقشة مشروع شارع الشيخ جابر الأحمد الصباح والمتضمن توسعته إلى 4 مسارات في كل اتجاه بدء من تقاطع سلمان الفاتح إلى تقاطع المعامير. إلى جانب ذلك تمت مناقشة عدد من المشاريع المقترحة للطرق الداخلية من تطوير ووصف وتسوية.

ووجه سعادة الوزير خلال الاجتماع إلى ضرورة الإسراع قدماً في تنفيذ هذه المشاريع وحل التحديات فيها إن وجدت، مؤكداً على أن جميع هذه المشاريع تسهم في رفع الطاقة الاستيعابية في الطرق وتخفيف مشكلة الازدحامات المرورية، كما تسهم في انسيابية الحركة المرورية وتوفير خدمات بنية تحتية عالية الجودة من أجل الارتقاء بمستوى معيشة جميع المواطنين والمقيمين في المملكة.