أكد رجال أعمال ومعنيون بالشأن الاقتصادي أهمية التقرير الذي أطلقته صحيفة “البلاد” أمس والمعني بأقوى 50 شركة بحرينية، مشددين على تفرد هذه المبادرة على الصعيد الاقتصادي في مملكة البحرين، وأنها الأولى من نوعها، حيث تساهم بصورة مباشرة على تغذية الاقتصاد بالمعلومات المعتمدة، مشيدين بانعكاساتها على مستويات التنمية والارتقاء بمستوى الشركات المحلية وإبراز دورها في الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى دفعها لمزيد من النمو والإبداع والابتكار.
وقال رجل الأعمال جلال محمد جلال إن إطلاق صحيفة “البلاد” هذا النوع من التقارير سيحدث نقلة استثنائية في عالم المحتوى الاقتصادي، خصوصا أنها مبادرة جديدة على الساحة الاقتصادية في مملكة البحرين، مؤكدا دعم هذه المبادرة وبكل قوة، لما لها من أثر كبير على الارتقاء بمستوى المعلومات الاقتصادية في المملكة.
وأكد جلال أهمية الاستمرار في إصدار مثل هذه التقارير التي من شأنها إبراز مكانة البحرين الاقتصادية عبر توفير المعلومات الدقيقة بكل شفافية بما ينعكس على تعزيز النمو الاقتصادي المستدام، مشيدا مرة أخرى بنجاح خطوة “البلاد” في هذا الجانب.

من جانبه، قال رجل الأعمال إبراهيم زينل “نعيش اليوم مناسبة سعيدة جدا بإطلاق صحيفة (البلاد) تقريرها المعني بأقوى 50 شركة بحرينية، وهنا لابد أن أؤكد وأشيد بالجهود المبذولة من قبل إدارة الصحيفة وغرفة تجارة وصناعة البحرين في تنظيم هذه الفعالية بهذه الصورة الرائعة، والتي تصب في خدمة قطاعات الأعمال في السوق واقتصاد المملكة ككل، بما ينعكس على النمو الاقتصادي”.
ونوه زينل بأهمية استمرارية مبادرة صحيفة “البلاد” بصورة سنوية؛ لما لها من انعكاسات إيجابية على المؤسسات التجارية، وقال “إننا في شركة ترافكو وكوننا إحدى الجهات التي تم تكريمها نأمل أن نكون في مستوى حسن الظن ويرتفع مستوى الشركة في السنوات المقبلة”، مضيفا “ما قامت به اليوم البلاد كمبادرة وخطوة أولى مميزة جدا، وأعتقد أنه سيكون هنالك تطور إلى الأفضل، والبداية دائما هي زرع النبتة ثم انتظار الحصاد”.
بدوره شكر عضو المكتب التنفيذي بغرفة تجارة وصناعة البحرين باسم الساعي، إدارة صحيفة “البلاد” وفريق العمل القائم على إطلاق قائمة أقوى 50 شركة بحرينية على الجهود المميزة التي بذلوها، مؤكدا أن دعم غرفة تجارة وصناعة البحرين لهذه المبادرة جاء لما تهدف إليه من إعلاء ثقافة الشفافية والحوكمة والتنافسية بين الشركات البحرينية، والتي تمثل العمود الفقري للتنمية الاقتصادية بالبحرين، مشيدا في الوقت ذاته بما تبذله المؤسسة الإعلامية من دور داعم لأعضاء الغرفة، خصوصا أن هذه المبادرة وغيرها من المشروعات الاقتصادية تهدف لتشجيع القطاع الخاص في إبراز دوره بالاقتصاد المحلي.
كما دعا عضو المكتب التنفيذي بالغرفة إلى إطلاق مرحلة جديدة من قائمة أقوى 50 شركة بحرينية عبر الارتقاء بهذه المبادرة بحيث تكون بصورة سنوية تحفز الشركات على النمو، وأن تكون في السنوات المقبلة لأفضل 50 شركة ناشئة، وأفضل 50 شركة صغيرة ومتوسطة (...) وهو ما يدفع دائما بريادة الأعمال والإبداع والابتكار والتي تعتبر من أسس الاقتصادات الدول المتطورة في العالم.
وأوضح الساعي أن مثل هذه التقارير تساهم في نشر المعرفة والمعلومات الاقتصادية من مصادر معتمدة، بل وتساهم في دعم المقومات الاقتصادية غير النفطية عبر الدعم غير المباشر لتلك الشركات، لأهمية دورها في الاقتصاد الوطني وأهمية الاستمرارية والابتكار.