عبر برنامج “^ أرينا” عن روابط الأندية العالمية في البحرين
العليوي: هيئة مشجعي ريال مدريد نجحت في الترويج للبحرين عالميا
هيئة مشجعيّ ريال مدريد تأسست بفكرة من “قروب واتساب”
بسبب تدني مستوى برشلونة لم تعد الجماهير تتحمس للتجمعات
لا نمتلك دعما ماديا من أي جهة ومصادر دخلنا نصنعها بأفكارنا
زيادة التوعية لنبذ التعصب الرياضي من أهم أهداف الروابط
أكد الرئيس الفخري لهيئة مشجعي ريال مدريد الرسمية - مملكة البحرين محمد العليوي أن الهيئة حققت نجاحا منقطع النظير في الترويج لمملكة البحرين عالميا بفضل الجهود الكبيرة التي بذلت من قبل أعضاء الهيئة ومنتسبيها في سبيل تحقيق الأهداف التي وضعتها الهيئة عند التأسيس.
جاء ذلك خلال ثاني حلقات “اللايف انستغرام” لبرنامج “البلاد ارينا” الذي يعده ويقدمه الزميل علي العيناتي، والذي استضاف فيه بالإضافة للعليوي، الرئيس الفخري لرابطة مشجعيّ برشلونة في البحرين خالد العجمي. وجاءت تفاصيل الحلقة كالتالي:
في البداية نود أن نعرف ما الفرق بين الرابطة والهيئة؟
العليوي: في الحقيقة لا يوجد اختلاف كبير وهي مجرد مسميات مختلفة بين بلد وآخر بحسب أنظمته الداخلية. يوجد هناك اتحاد رسمي لروابط نادي ريال مدريد في الوطن العربي وينضوي تحت مظلته ما يقارب 29 رابطة وكلها بمسميات مختلفة ومعترف بها من قبل نادي ريال مدريد الأم.
لماذا لم يتم الاعتراف رسميا برابطة مشجعي برشلونة في البحرين على الرغم وجود شريحة كبيرة من المشجعين؟
العجمي: اجتمعنا برئيس روابط نادي برشلونة في العالم، وأوضح لنا ضرورة استيفاء العديد من الاشتراطات أولا قبل التقدم للحصول على الاعتراف الرسمي من النادي، ومن أبرزها أن يكون هناك حسابات في مختلف تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي المعروفة بحيث لا يقل عدد متابعيه عن 50,000 متابع، وهي تبدو شروطا معقدة للغاية ومن الصعب استيفاؤها على المدى القصير.
متى وكيف تأسست هيئة مشجعي ريال مدريد الرسمية في البحرين؟
العليوي: في العام 2013 أسسنا مجموعة واتساب تضم مجموعة من مشجعي ريال مدريد، وكانت حينها لا تضم سوى 25 شخصا. وكنا ننظم بعض التجمعات الودية لمتابعة مباريات ريال مدريد إلى أن طُرحت فكرة أن يكون هناك تجمع رسمي معلن لاستقطاب أكبر قدر ممكن من عشاق ريال مدريد. وعندما تم تنظيم هذا التجمع تفاجأنا بأن عدد الحضور قد وصل لـ 100 مشجع وهذا ما شجعنا لتوسيع الدائرة وتحويلها للصبغة الرسمية بالتواصل مع النادي للحصول على الاعتراف الرسمي، وقد نجحنا في ذلك العام 2016.
لم يعد نشاط رابطة برشلونة كما السابق على مستوى التجمعات.. فما الأسباب؟
العجمي: أصاب الجماهير الكثير من الإحباط بسبب الحال الذي وصل له الفريق بابتعادة عن الألقاب في السنوات الأخيرة.. وهذا ما أدى إلى أن يخفت حماس هؤلاء المشجعين ولم يعد يستهويهم حضور التجمعات لمشاهدة مباريات برشلونة بسبب معرفتهم مسبقا بما ستؤول عليه نتائج الفريق.
هل تتحصل الروابط الرسمية في البحرين على أي دعم مالي من أي جهة رسمية؟
العجمي: لا توجد هناك أي جهة تقوم بدعم وتمويل روابط الأندية في البحرين، إنما تعتمد الروابط نفسها على الشخصيات التي ستنضم لها والقادرة على المساهمة في الدعم.
العليوي: بسبب غياب الدعم المادي من أي جهة فإننا أصبحنا نعتمد على مصادر دخل ابتكرناها بأنفسنا ومن أهمها الرسوم المتحصلة من الاشتراكات الجديدة في عضوية الهيئة، والتي يتحصل فيها المشتركون على نسب عالية من التخفيضات في متاجر كثيرة في البحرين. ونفكر حاليا في إنشاء فرع لمتجر نادي ريال مدريد في البحرين بحيث تتحصل الهيئة على نسب من المبيعات بالإضافة لأفكار أخرى سيتم طرحها لاحقا.
ما الأهداف الرئيسة لهذه الروابط غير التجمعات الرسمية والحصول على مميزات العضويات؟
العليوي: في حقيقة الأمر أن الترويج لمملكة البحرين خارجيا من أهم الأهداف المنشودة التي وضعتها إدارة الهيئة.. حيث نستغل حضورنا لمباريات ريال مدريد في ملعب السنتياغو بيرنابيو حاملين معنا أعلام البحرين ومنشورات ترويجية عن المملكة(...)، وفي إحدى المرات طلب مخرج إحدى المباريات أن يقوم المصور بتصوير علم البحرين الذي كان بارزا في المدرجات وبعدها قام المعلق الإسباني في إحدى القنوات الإسبانية الناقلة بذكر اسم البحرين أثناء تعليقه وهذا شرف كبير لنا.
كما اتفق العليوي والعجمي سويا على أن من أبرز أهداف هذه الروابط هو زيادة وعي الجماهير بمسألة نبذ التعصب الرياضي الذي أصبح ظاهرة سلبية منتشرة بين جماهير مختلف الأندية.
وبما أنه تم التطرق لظاهرة التعصب الرياضي.. هل سيقبل العجمي (البرشلوني) بعضوية ريال مدريد لو تم عرضها عليه؟
العجمي: نعم وسأتشرف بذلك.
العليوي: إذن ستصلك العضوية قريبا.
كلمة أخيرة..
العليوي: نشكر صحيفة “البلاد” على طرح مثل هذه الموضوعات القيمة عبر منصاتها الرقمية ونتمنى في نهاية المطاف أن ينضم للهيئة أكبر شريحة ممكنة من جماهير ريال مدريد في البحرين.
العجمي: الشكر موصول لإدارة الصحيفة على طرح هذا الموضوع الشيق ونتمنى أن يعود برشلونة سريعا لوضعه المعتاد.