+A
A-

مدير عام بمركز تدريب مترشحا بدائرة إسحاقي: مترشحون يستخدمون طرقا غير مشروعة لجذب الأصوات

تحدث المدير العام بأحد مراكز التدريب هاني حمزة لــ “البلاد” عن عزمه الترشح برلمانياً عن الدائرة العاشرة بمحافظة العاصمة في الانتخابات المقبلة 2022، مبيناً أنه لم يخط عتبات الترشح إلا بعد دراسة استغرقت منه نحو اربع سنوات إلى جانب  إعداده مخططا جديا وواضحا في سبيل أن يرى النور في حال فوزه. 
وأضاف حمزة أنه سيعمل من خلال برنامجه على التطوير والتغير لا الانتقاد فقط، مستدركا في حال كان الانتقاد حقيقيا واقعيا، فإن توجيهه من دون إيجاد حل إيجابي أو علاجي له يؤثر في نفسية المواطن ولا يغير شيئا من الواقع.
وأوضح أن برنامجه متكامل يحدد من خلاله بوضوح مسببات البطالة إلى جانب تأثيرها على الاقتصاد وصندوق التقاعد إلى جانب تأثير تعثر الشركات  والمتوسطة على الاقتصاد والربط بين أهم اربع محاور ألا و هي: الاقتصاد وتأثير البطالة على الاقتصاد الوطني، وتأثير تعثر الشركات على الاقتصاد والبطالة وصندوق التقاعد، والدراسة وربط الدراسة بسوق العمل، مردفا أن برنامجه يحث على الضرورة الملحة لطرح دراسة شاملة في سبيل تطوير المستوى المعيشي للمواطن إلى جانب طرح دراسة شاملة لقضية الإسكان وطرح دراسة شاملة لقضية البطالة.
وأردف: أنا اؤمن بأن توجد حلول جذرية لهذه القضايا أو الملفات الأساسية، ولكن يتطلب ذلك وجود الإرادة الصادقة وإشراك أصحاب الاختصاص وترجيح المنطق.
وفي سياق متصل، أشار حمزة إلى أنه علم بوجود تحركات من قبل بعض المترشحين، وللأسف قد سمعت بأن البعض لجأ إلى استخدام طرق غير سليمة أو مشروعة لجذب الأصوات، وعن نفسي أنا أؤمن بأن الأصوات يجب أن تأتي من الناخب المقتنع بالمترشح وببرنامجه الانتخابي في انتخابات حرة ونزيهة.
كما أوضح حمزة  أن المجلس الحالي يفتقد للتعاون والإجماع على تحسين المستوى المعيشي للمواطن، ويجده لا يملك الخبرة الكافية لسلك مسار التغيير الفعلي إنما  فقط يحاول انتقاد السلبيات من دون إيجاد حلول لها.
يذكر بأن الدائرة العاشرة بمحافظة العاصمة يشغل مقعدها حالياً النائب علي اسحاقي معاوداً الترشح فيها بجانبه ومحمد الحايكي وصولاً إلى مروة خليل.
هذه الدائرة تغطي العكر الغربي، سند وجنوب مدينة عيسى بالمجمعات السكنية الآتية:625 – 626 – 644 – 743 – 745 – 815.