+A
A-

جلالة الملك المعظم: قمة جدة فرصة لتعزيز الجهود المشتركة لحماية الأمن والاستقرار الإقليمي والدفاع عن المصالح العالمية

وصل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، بحفظ الله ورعايته، هذا اليوم إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، ليترأس جلالته وفد مملكة البحرين إلى قمة جدة للأمن والتنمية التي تعقد اليوم، وذلك تلبية لدعوة كريمة تلقاها جلالته من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة حفظه الله.

وكان في مقدمة مستقبلي جلالة الملك المعظم لدى وصوله مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.

وقد تفضل حضرة صاحب الجلالة حفظه الله لدى وصوله بالتصريح التالي..

يطيب لنا، ونحن نحل في بلدنا الشقيق المملكة العربية السعودية، أن نعرب عن بالغ سعادتنا واعتزازنا بالعلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع ين بلدينا وشعبينا الشقيقين، وما يجمعهما من أواصر الود والتقدير والاحترام، معربين عن عميق شكرنا وتقديرنا لأخينا خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله ورعاه، على دعوته الكريمة لنا للمشاركة في أعمال قمة جدة للأمن والتنمية.

إن انعقاد هذه القمة المهمة؛ يمثل فرصة مناسبة لترسيخ علاقات الشراكة الاستراتيجية الوثيقة بين دولنا الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، من أجل فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك في مختلف المجالات الحيوية، ومواجهة التحديات المحدقة بالمنطقة، وتعزيز جهودنا المشتركة لحماية الأمن والاستقرار الإقليمي والدفاع عن المصالح العالمية، وتحقيق تطلعات شعوب المنطقة للسلام والنماء والازدهار.

وفي هذا المقام لا يسعنا إلا أن نُحيي الدور الحيوي الفاعل الذي تقوم به المملكة العربية السعودية الشقيقة، بقيادة أخينا خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله ورعاه، على الصعيدين الإقليمي والدولي، ومساعيها المخلصة والدائمة لتعميق الترابط والتعاون والتكامل بين دولنا والدول الحليفة والصديقة، وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم أجمع، متطلعين أن تكون هذه القمة بمشيئة الله تعالى خطوة مهمة لتحقيق ما تتطلع إليه دولنا وشعوبنا من أمن وسلام وتقدم وازدهار.

هذا وقد تشكلت بعثك الشرف المصاحبة لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود، وزير الحرس الوطني.