قال نائب رئيس اللجنة المركزية (الوطنية) لزراعة الأعضاء راني الآغا: هناك نية جادة للتواصل مع الشخصيات المؤثرة في مجال التبرع بالأعضاء، حيث سيتم الترويج لثقافة التبرع بالأعضاء من خلال المنصة الإعلامية التابعة إلى اللجنة المركزية التي تم تدشينها حديثا، مشيرًا إلى أن عمليات زراعة الكلى موجودة منذ منتصف التسعينات، إذ استمر عدد من الأطباء بإجراء عمليات زراعة الكلى بمعدل 8 إلى 10 عمليات في السنة، وتوقف إجراء العمليات بسبب تداعيات وباء كورونا (كوفيد 19). 
وذكر الآغا أنه تم عمل 5 عمليات زراعة كلى خلال العام الجاري في المستشفيات الحكومية، وهناك نية لإجراء 3 عمليات زراعة كلى خلال شهر أغسطس المقبل، حيث هناك عدد من 8 إلى 10 حالات بحاجة للتبرع وزراعة أعضاء، وبسبب عدم وجود عدد من المتبرعين المناسبين يلجأ البعض إلى السفر لأجل الحصول على أعضاء من قبل متبرع مناسب، مؤكدًا في ذات الوقت أن معظم الحالات التي أجريت لها عمليات زراعة أعضاء في المملكة كانت ناجحة.
وتابع: نأمل من خلال المنصة الإلكترونية وحملة صحيفة “البلاد” لرفع حافز التشجيع للتبرع بالأعضاء، من خلال المنصة الرقمية التي تم إطلاقها عن طرق الآلية والقوانين للتبرع بالأعضاء، بحيث لا تكون هناك تجارة سوداء في الأعضاء البشرية، مشيرًا إلى أن الشائع في البحرين زراعة الكلى والقرنية، وفي الوقت الراهن لا توجد محاولات للبدء في زراعة الكبد ضمن أجندة اللجنة المركزية من خلال التعاون مع القطاع الصحي الخاص.
وواصل: تتسلم اللجنة المركزية طلبات القطاع الصحي الخاص ويتم النظر فيها من قبل الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية “نهرا”، ويتم زيارة مواقع المستشفيات الخاصة قبل منح التصاريح، والتأكد من المواصفات العالمية مقارنة مع الاطلاع على تجارب بعض الدول التي تقوم بزراعة الأعضاء البشرية.