+A
A-

البحرين بحاجة لبنك من الأعضاء... المريض محمد مشاركا بندوة “البلاد”: آلام غسيل الكلى 4 ساعات من العذاب والموت

أوضح حسن يوسف محمد (مريض أجريت له زراعة كلى) المعاناة وحجم الآلام التي يعاني منها المريض المحتاج إلى غسيل كلى أو يحتاج لزراعة أحد الأعضاء في جسمه بسبب التلف أو الفشل في أداء الوظائف الجسمية، حيث يعاني مرضى الفشل الكلوي من آلام أشبه بالعذاب أو الموت أكثر من مرة في اليوم، بحسب تعبيره. 
وذكر محمد أنه عندما أصيب بالفشل الكلوي كان يتردد على المستشفى دائما لعمل غسيل الكلى، حيث كانت تستغرق عملية الغسيل 4 ساعات، وهي رحلة صعبة من الآلام والعذاب والأوجاع للمريض، مضيفا أن رحلة البحث عن مستشفى لزراعة الكلى خارج البحرين هي رحلة أخرى شاقة بكل الآلام والمعاناة، حيث إن معظم المستشفيات التي تم التخاطب معهما كانت تجارية وربحية ومكلفة ماديا، على حد قوله.
وقال: تم مخاطبة جمعية سلماباد الخيرية بعد نصيحة الأهل والأصدقاء بضرورة إجراء عملية زراعة كلى، وتم النظر في الطلب لأهمية علاج زراعة الكلى، وأعيش الآن في وضع صحي أفضل بكلية واحدة، مضيفا: تحتاج البحرين لإنشاء بنك زراعة الأعضاء من خلال حفظ الأعضاء المتبرع بها لصالح المرضى المحتاجين، لإنقاذ أرواحهم وإنهاء معاناتهم وآلامهم اليومية.
وأشار إلى أن المرضى زارعي الكلى مناعتهم ضعيفة، فهم بحاجة لاهتمام طبي سريع عند مراجعة المستشفيات، وهناك من ينتظر لمدة تصل 8 ساعات عند مراجعة طوارئ مجمع السلمانية الطبي، متمنيا أن يكون هناك بروتوكول خاص بالحالات المستعجلة لمرضى الكلى وأصحاب الأمراض المزمنة ذوي المناعة المنخفضة لعدم اختلاطهم بالمرضى الآخرين، إذ يحتمل إصابتهم بعدوى قد تؤثر على صحتهم بشكل سلبي.