أوصى المتحدثون في ندوة “البلاد” (التبرع بالأعضاء.. صدقة جارية)، بضرورة وضع خطط وطنية بعيدة المدى للتوعية بأهمية التبرع بالأعضاء؛ لزيادة مستوى الوعي الاجتماعي من خلال التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، وإنشاء مركز وطني يشرف على عمليات التبرع ونقل الأعضاء وزراعتها وحفظها بالتعاون مع علماء الشريعة ورجال الدين من مختلف الأديان السماوية، مع وجود شخصيات مختصة في الرأي والتشريع القانوني وبالتعاون مع اللجنة المركزية الوطنية لزراعة الأعضاء، ووضع علامة إثبات للأعضاء الجسمية المتبرع بها في البطاقة الذكية كدليل إثبات عن التبرع لحاملها في حال الوفاة يقطع الجدال مع أهل المتوفى.
وقالت مديرة الندوة الزميلة ليلى مال الله إن الندوة أوصت بضرورة الترويج إلى السياحة العلاجية للمستشفيات الخاصة التي يمكن من خلالها الترويج لأهمية التبرع بالأعضاء أسوة بتجارب بعض الدول، وحث الأطباء على أهمية إرشاد وتوعية أهالي المرضى بالمعلومات الطبية لإقناعهم وحثهم على أهمية التبرع للمرضى المحتاجين لزراعة كلى أو كبد، والسماح للمستشفيات الخاصة بعمل عمليات زراعة الأعضاء، وفتح قنوات التواصل بين المستشفيات الحكومية والخاصة للتشاور في الرأي الطبي للحالات التي تحتاج لزراعة أعضاء كلى أو كبد، والتوسع في برامج المنصة الوطنية التي أطلقتها اللجنة المركزية الوطنية لزراعة الأعضاء من خلال التعاون مع الشخصيات الطبية المؤثرة على المجتمع.