+A
A-

شاهدت لكم: Halftime للنجمة جينيفر لوبيز وأشياء عن السياسة وطفولتها!

تصريحات جديدة وشائكة في الفيلم الوثائقي الذي أنتجته Netflix عن حياة جنيفر لوبيز ومسيرتها المهنية للمخرجة أماندا ميشيلي، Halftime الذي كان من المحتم أن يتصدر عناوين الصحف بعد اداء جنيفر لوبيز في افتتاح Super Bowl في عام 2020، لكن الفيلم الوثائقي الجديد تعدى ذلك، خصوصا مع ملاحظات النجمة الجميلة السياسية!
اللحظة الخارجة عن الفن كانت مثل عندما تصف الرئيس ترامب بأنه سيئ بسبب تصريحاته التي تربط بين المهاجرين المكسيكيين والجريمة، وكيف أصبحت لوبيز صريحة للغاية خلال عهد ترامب، وتقول إن القلق بشأن مستقبل أطفالها، و"العيش في الولايات المتحدة التي لم تتعرف عليها"، حفزها. ولكن حتى تلك المشاهد تبني بشكل ممل إلى ما يجب أن يبدو وكأنه نهاية الانتصار بضمير حي، والموافقة على أخذ مرحلة نصف الوقت في السوبر بول دون الوقوف ضد التدابير المناهضة للهجرة. في النهاية، تفوز لوبيز في معركتها مع الرابطة الوطنية لكرة القدم لإدراج الأطفال في أقفاص كبيان لحقوق الإنسان، قبل ان تعود إلى البروفة أو كرسي الماكياج، وفي الفيلم يتم استكشاف مواضيع معقدة مثل كونها امرأة في صناعة السينما التي يهيمن عليها الذكور، والمعايير المزدوجة في هوليوود لفترة وجيزة،في كثير من الأحيان تعلق لوبيز على مواضيع مثل المعجبين والصحف الصفراء وفساتينها الشهيرة.


الفيلم الذي صدر في وقت سابق من هذا الشهر، وتعرضه Netflix بعد ظهوره الأول في مهرجان تريبيكا السينمائي، تحدثت جينيفر لوبيز المولودة في نيويورك (52 عاماً) عن طفولتها ونشأتها، وحقائق عن حياتها، خصوصا عندما ذكرت والدتها، التي تبلغ الآن 76 عاماً في الفيلم: “فعلت أمي، “غوادالوبي رودريغيز” ما كان عليها فعله للبقاء على قيد الحياة، وجعلها قوية، لكنه أيضاً جعلها صعبة”.
وزعمت “لوبيز” كذلك أن العلاقة التي جمعتها مع والدتها كانت علاقة معقدة أثناء سعيها لمتابعة مهنتها في مجال الفنون، تتذكر المغنية: “كانت أمي تقول” إذا كنت ترغبين في العيش في هذا المنزل، فستحصلين على تعليمك”. وأضافت “لوبيز”: “دخلنا في معركة سيئة في ذات ليلة وغادرت للتو”.
ومنذ ذلك الحين، أصلحت “لوبيز” و”رودريغيز” علاقتهما، كما ظهرت الأم في الفيلم الوثائقي، وشاركت وجهة نظرها.
ولم تنف والدة “لوبيز” ادعاءات ابنتها، إذ اعترفت في الفيلم نفسه أنها كانت قاسية مع ابنتها “جينيفر” وشقيقتيها، وقالت: “كانت لدي توقعات عالية بشأنهن، لم يكن ليكون انتقاد، كان فقط لأبين لهن أنهن قادرات على فعل ما هو أفضل”.
وقالت “رودريغيز”، مشيرة إلى بناتها “جينيفر” و”ليزلي” و”لندا”: “كان لديَّ دائماً أعلى التوقعات منهن. لم يكن ليكون انتقاداً في حد ذاته. كان ذلك فقط لأظهر لهن أنهن يمكنهن القيام بعمل أفضل. واستكملت: “لقد جعلتني جينيفر أعيش أصعب وقت لأقول الحقيقة. لقد كنا نتجادل بعنف وغضب في كثيرٍ من الأحيان”. وأضافت: “كنت بعيدة كل البعد عن الأم المثالية. الشيء الوحيد الذي يمكنني قوله دائماً، كل ما فعلته، فعلته مع مصلحتهن الفضلى “.
في فيلم "Halftime" ، تظهر النجمة المحبوبة بصورة فاتنة وانيقة جدا، وهي أيقونة هوليوود والغناء مع قصة ملهمة، لكن هل هذا السبب كاف لمشاهدة الفيلم؟ يعتمد ذلك على ما مدى حبك لها لتبدأ المشاهدة!