+A
A-

مسابقات وجوائز ضمن هذه الفعاليات.. إليكم التفاصيل

واصل مدينة شباب 2030 التي تنظمها وزارة شئون الشباب والرياضة بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي صندوق العمل "تمكين" أنشطتها للأسبوع الثاني على التوالي، حيث تستقطب من خلال مراكزها المختلفة المشاركين بمختلف اهتماماتهم، فضلًا عن استمرار الفعاليات المصاحبة للمدينة.

وحول ذلك، أكدت وفاء الجزاف، مشرفة أكاديمية الرياضة أنه تم استقبال أكثر من 300 مشارك، وتمت تهيئة الملاعب للألعاب والبرامج المختلفة ولفتت إلى أنه من المقرر إقامة بطولات رياضية خلال الأسابيع القادمة، وستتم استضافة لاعبين في عدد من الألعاب، وقالت إنه تم طرح 13 برنامجاً، 5 منها في الفترة الصباحية للفئة العمرية 9-14 سنة، والتي تختلف بحسب قدراتهم البدنية، منها كرة القدم، كرة السلة، التنس الأرضي، البادل والفنون القتالية.

وأشارت إلى أن هناك العديد من البرامج المتنوعة في الفترة المسائية، أبرزها الإسعاف الرياضي، خلك رياضي، الدراجات، مهارات اللياقة، وهناك شهادات تخصصية في ألعاب معينة لإعداد مدربين مؤهلين.

وتابعت :"نولي اهتمامًا كبيرًا بذوي العزيمة، وهناك برنامج خاص لمستخدمي الكراسي المتحركة، بالإضافة للفعاليات المتنوعة". ولفتت إلى أن برنامج beach culture الذي يقام لأول مرة بين مدينة شباب 2030 وموقع خارجي على الواجهة البحرية للمنامة.

وفيما يتعلق بالمدربين، أشارت إلى أنه تم التعاقد مع خيرة المدربين البحرينيين ذوي الخبرة، بالإضافة إلى عدد من المدربين الأجانب المتخصصين المؤهلين الذين سيكون بإمكانهم منح شهادات دولية في الإسعاف الرياضي.

من جانبه، قال مشرف لجنة الفعاليات المصاحبة محمد جناحي إنه لأول مرة تفتتح مدينة شباب 2030 أبوابها للزوار في عطلة نهاية الأسبوع، حيث تقام عدد من الفعاليات الجديدة والتي سيتم الإعلان عنها تفصيليًا خلال الأيام القادمة، ومن بينها مناظرة شبابية ستقام بالتزامن مع يوم الشباب الدولي.

وأضاف :"نحرص على إقامة فعاليات ترفيهية وفعاليات وبرامج متنوعة خلال الاستراحات، بغرض خلق أجواء ودية في المدينة، وهناك العديد من المسابقات والجوائز".

وتابع :"نأخذ بعين الاعتبار عند تحديد البرنامج الفئة العمرية لكل فترة، برامج الفترة الصباحية تعتمد على الحركة بشكل أساسي، في حين تختلف البرامج في الفترة المسائية، والتي من أبرزها مسابقات الذكاء التعليمية "كاهوت" .

وأكد جناحي أن لجنة الفعاليات المصاحبة تسعى لكسر الجمود بين المشاركين، وتم تخصيص بهو ألعاب متنوعة تتناسب مع مختلف الأعمار والاهتمامات، وهي متاحة للمشاركين والمتطوعين في أوقات الفراغ.

وأفادت مشرفة مصنع الرواد بدور العلوي أن مصنع الرواد يعنى بالبرامج المخصصة للقيادة، تطوير الذات، وريادة الأعمال، وجميع البرامج سواء تلك المخصصة للصغار أو الكبار تصب في تلك المجالات، وتتضمن ألعاب تدريبية مسلية، بالإضافة للجانب النظري.

وقالت :"نسعى للتدريب بشكل مختلف من خلال العمل كفريق، وتزويدهم بمهارات التقديم"، لافتة إلى أن المهارات المقدمة للفئة من 15-35 سنة تكون أكثر تخصصية، أشارت إلى أن هناك إقبال كبير من الأطفال، وهناك أكثر من 400 مشارك في مختلف البرامج سواء الصباحية أو المسائية.

وفيما يتعلق باختيار المتدربين، قالت إنهم يقومون بتقديم تصوراتهم بخصوص البرامج ويتم تقييمها، وهناك مدربين سبق التعاون معهم والاستفادة من خبرتهم، بالإضافة لأولئك الذين يملكون شهادات تخصصية في التدريب.