+A
A-

مديرة مركز للياقة مترشحة بمدينة حمد: الناخب ذكي

أبدت مديرة أحد مراكز اللياقة ومديرة فرع المركز البريطاني العالمي بالبحرين باسمة مبارك رغبتها بالترشح برلمانياً عن الدائرة الحادية عشرة بالمحافظة الشمالية (مدينة حمد).

وأوضحت لـ“البلاد” أن ترشحها بمثابة خطوة في سبيل المساهمة في تقديم الممكن من الأفكار القابلة للتطبيق، لافتة أن تعثر الأداء البرلماني أو عدم تحقيقه طموح الشريحة الأكبر من الناخبين من المواطنين لا يعني بالضرورة عدم وجود أفق للتغيير الذي ينشده الناخبون، مبينة أنه تبقى كل محاولة قائمة على أساس الدور الوطني والمسؤولية المجتمعية والتوفيق بيد رب العالمين.

وأكدت أن هناك مواقف وصورا ذهنية تكونت لدى الناخب الذي كان ولا يزال يطمح في أن يرى دورًا أكثر تأثيرًا للمجلس النيابي ينعكس على مستوى حياته اليومية لاسيما المعيشية منها، وهذه تشمل ملفات مختلفة من التوظيف، الإسكان، التعليم، الخدمات الاجتماعية وكذلك الرواتب والأجور، موضحة أنه ربما أصاب شريحة من المواطنين رد فعل عكسية، إلا أن التجربة البرلمانية لابد وأن تستمر لتتجاوز العثرات والعراقيل إلى أن تحقق ما ينشده المواطن مشددة على أن مصلحة الوطن والمواطن تستلزم الخروج من الشعار إلى التطبيق، وهذا لا يتم إلا بتوافق الرؤى بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.

وقالت: سأسعى بعون الله لأن أدرس كل تفاصيل برنامجي الانتخابي مع فريق العمل وإعلانه في الوقت المناسب، فالناخب البحريني ذكي ومثقف ويدرك أهمية البرنامج للمرشحين؛ كونه يعكس مدى قدرة المترشح على فهم دوره وفهم الممكن واللاممكن في العمل النيابي، إلا أنه على وجه العموم، بالإضافة إلى دور البرلمان في التشريع والرقابة، وضعت الخطوط الرئيسة لمبادرات وطنية من شأنها تشخيص الخلل في بعض الملفات لاسيما معيشة الفئات الأقل دخلًا والربط بين الأوضاع الاقتصادية وتلبية احتياجات المواطنين، بالاستعانة بفريق من الكفاءات البحرينية الخبيرة في مجالاتها، وسأعرضها على أهالي الدائرة حال استكمال البرنامج الزمني لحملتي الانتخابية.

وفي ردها عن سؤال “البلاد” فيما يتعلق بتقييمها لأداء النائب الحالي ذكرت: في الحقيقة أكن كل الاحترام والتقدير لكل الأخوة الأخوات النواب والبلديين، لكن، وبما أنني في مرحلة الاستعداد للترشح، فلا يمكنني تقييم أداء ممثل دائرتي، بل الأجدى هو تقييم الناخبين في الدائرة لاسيما أولئك الذين منحوا صوتهم لممثلهم تحت قبة البرلمان، وعلى وجه العموم، أتمنى للجميع التوفيق والأداء الذي يجسد السعي؛ من أجل تحقيق مصلحة الوطن والمواطنين، وأملي كبير في أبناء دائرتي ليمنحوني الثقة في أصواتهم بعد أن يطلعوا على برنامجي الانتخابي والأفكار التي سأطرحها وما يشمله من مبادرات والله ولي التوفيق.

يذكر أن الدائرة الحادية عشرة بالمحافظة الشمالية تشمل  الجزء الغربي بمدينة حمد وتحديداً من الدوار 14 إلى 22 دار كليب.

في الوقت الحالي يمثلها النائب محمد بوحمود الحاصل على 3731 صوتا، معاوداً الترشح فيها بجانب علي الفضلي وريهام مخلوق ومبارك.